أدى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ظهر اليوم، صلاة الجمعة بالجامع العتيق بمدينة جول.
وبعد دخوله للصف الأمامي في المسجد، أذَّنَ المؤذن الأذان الأخير، ثم أمَّ المُصلين فضيلة الإمام مالك انْكَيْدَا.
وفي خطبته الأولى حض فضيلة الإمام، على التقوى واتباع أوامر الله، وندبَ إلى توافق المسلمين وتعاضدهم وأٌخُوَّتِهم واعتصامهم بحبل الله جميعا، مبينا أن تلك هي عوامل القوة الأبرز للمسلمين.
وحذر الإمام من الغلو في الدين والتطرف، ذاكرا أن ما ينجر عنها يعتبر ضررا على المسلمين.
وفي الخطبة الثانية أثنى الإمام على تنظيم مهرجان جول الثقافي، معتبرا تنظيمه من العدل والإنصاف، شاكرا رئيس الجمهورية، على تنظيمه، قائلا إن أهل جول والضفة عموما، عليهم أن يقابلوا الكرم بالكرم، متمنيا أن يكونوا عند حسن ظن الدولة بهم.
وبعد أداء الصلاة، استمع رئيس الجمهورية، بجوار المسجد إلى نشيد أدَّاه براعم مدارس الفلاح الإسلامية.
ثم توجه إلى مقبرة جول، حيث زار ضريح العلامة الشيخ الحاج محمود باه رحمه الله ودعا له بالرحمة والمغفرة.
والشيخ الحاج محمود باه، هو مؤسس مدارس الفلاح الإسلامية وشخصية وطنية بارزة في مجال الدعوة ونشر الثقافة العربية الإسلامية في الضفة وما جاورها من مناطق.
نشير إلى أن مسجد جول العتيق، تم بناؤه لأول مرة سنة 1906، وجدِّدَ سنة 1946، ثم وسِّع ورُمِّمَ سنة 1980.