ردت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، على تصريحات مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، كريستوفر راي، التي جاء فيها أن "بكين تملك برنامج قرصنة أكبر من أي دولة رئيسية أخرى مجتمعة، وأنها سرقت المزيد من بياناتنا الشخصية والشركات أكثر من جميع الدول الأخرى".
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماو نينغ، في إفادة صحفية: "بالحديث عن السرقة الإلكترونية، أعتقد أنه لن يتفوق أحد على أمريكا".
وأردفت: "لقد اطلعت للتو على تقارير في وسائل الإعلام الألمانية تفيد بأن المخابرات الأمريكية تتنصت على حوار عمل بين وزارتي الدفاع الصينية والألمانية، في برلين في فبراير من هذا العام، لكن بالطبع هذا ليس بالأمر الجديد، إذ لطالما استخدمت أمريكا ميزتها التقنية لإجراء عمليات مراقبة واسعة النطاق والسرقة السرية والسرقة الإلكترونية ضد حلفائها وبقية العالم، وهو أمر لطالما كان سرا مكشوفا".
وختمت نينغ ردها: "ربما ينبغي على أمريكا أن تلقي نظرة فاحصة في المرآة قبل أن تشير بأصابعها إلى بلد آخر".
حساب نتنياهو على مواقع التواصل الاجتماعي يتعرض للقرصنة... هل إيران وراءه؟
أمس
وسبق للصين أن اعتبرت، في شهر يوليو/ تموز الماضي، أمريكا بأنها "الإمبراطورية رقم 1 في القرصنة والتجسس وسرقة الأسرار"، وذلك ردا على تقرير يتناول إنشاء سلطات "الهجرة والجمارك الأمريكية" بنية تحتية للمراقبة، والتي تمكنها من تجاوز الخطوط القانونية "لسحب ملفات مفصلة عن أي شخص تقريبا وفي أي وقت".