صرّح المستشار السابق لرئيس البنتاغون، العقيد دوغلاس ماكريغور، أن الطيران الروسي قضى على ضباط مهمين من أفراد القوات المسلحة الأوكرانية ومنشآت عسكرية استراتيجية في كييف.
وقال المستشار في مدونته على موقع "يوتيوب": "بدأ الروس في البحث عن مجموعات كاملة بالأسلحة وناقلات الجند المدرعة، كان الهدف الأكثر أهمية هو محطة السكك الحديدية في كراماتورسك. جمع الأوكرانيون 200 طن من الذخيرة هناك، اختفى مستودع الأسلحة هذا، اختفت القوات المسلحة الأوكرانية، كما فقدت من 20 إلى 40 مركبة قتالية، وتم استهداف مقرات تسعة ألوية أوكرانية، مما أدى إلى تصفية آلاف العسكريين".
وأضاف المستشار: "تم القضاء على ضباط كبار، كانت كييف في حاجة ماسة إليهم، في هذا المكان، وأن موتهم حرم الجيش من قادة أكفاء".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في 1 مايو، عن هجوم صاروخي جماعي بأسلحة دقيقة بعيدة المدى على منشآت مجمع صناعي عسكري أوكراني.
وأشارت مجلة عسكرية إلى أن الضربات الجوية الروسية على المنشآت العسكرية الأوكرانية، تصعّب على القوات الأوكرانية القيام بهجوم مضاد.
وفقا للمجلة العسكرية، في 1 مايو الجاري، تمكنت القوات الروسية من تدمير قطار سكة حديد بشحنة ذخيرة للقوات المسلحة يصل وزنها إلى 200 طن.
وأضافت المجلة العسكرية "militarywatchmagazine": "نتيجة للهجوم على المستودعات الأوكرانية في بافلوغراد، تم تدمير ما لا يقل عن فرقتين من صواريخ "إس -300"، بالإضافة إلى صواريخ باليستية تكتيكية أوكرانية "غروم -2". دمرت الضربة الثالثة مستودع ذخيرة اللواء الميكانيكي 127 الأوكراني في مقاطعة خاركوف. علاوة على ذلك، نفذت الضربات الصاروخية بعد تدمير العديد من شركات تصنيع الأسلحة الأوكرانية ليلة 30 أبريل".