قال مسؤول بحركة الجهاد الإسلامي إن قياديا كبيرا في الحركة استشهد في أحدث الضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم الجمعة.
وقال مسؤولون طبيون إن فلسطينيين استشهدا في المجمل وأُصيب آخرون في الهجوم الذي استهدف شقة.
وقالت وزارة الصحة بالقطاع في بيان، إن “فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب 5 آخرون بقصف إسرائيلي لشقة سكنية بحي النصر في مدينة غزة”.
وأفاد مراسل الأناضول، أن استهداف الجيش الإسرائيلي للشقة السكنية أدى إلى دمار واسع فيها وبالمباني المجاورة.
ومنذ فجر الثلاثاء، تنفذ طائرات إسرائيلية هجمات على غزة أسفرت عن استشهاد 33 فلسطينيا بينهم 5 من قادة “سرايا القدس”، فيما بدأت الفصائل الفلسطينية الأربعاء، بالرد برشقات صاروخية وصلت تل أبيب ومدن وسط البلاد.
وتبذل أطراف إقليمية ودولية جهودا لوقف التصعيد الإسرائيلي الجديد على غزة، لكنها لم تحقق اختراقا بعد باتجاه التهدئة.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، اغتيال قائد عسكري كبير في حركة “الجهاد الإسلامي” بقطاع غزة.
وقال الجيش في بيان اطلعت عليه الأناضول: “في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الشاباك (الأمن العام) تم القضاء على مسؤول ملف العمليات في تنظيم الجهاد الإسلامي إياد الحسني”.
وأضاف أن “الحسني تولى منصب خليل البهتيني في إدارة القتال في قطاع غزة، حيث إنّ الأخير قُتل فجر الثلاثاء أثناء انطلاق العملية العسكرية”.
وتابع: “الحسني كان شخصية مهمة في إدارة القتال واتخاذ القرارات في حركة الجهاد”.
وزعم الجيش أن الحسني كان مسؤولا عن التواصل مع قيادة الجهاد وإدارة الاتصال مع جميع تشكيلات التنظيم في القطاع، كما كان ضالعا في جميع القرارات المتعلقة بإطلاق الصواريخ والرشقات الصاروخية التي نفذها التنظيم ضد إسرائيل”.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت وزارة الصحة بالقطاع في بيان، إن “فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب 5 آخرون بقصف إسرائيلي لشقة سكنية بحي النصر في مدينة غزة”.
وأفاد مراسل الأناضول، أن استهداف الجيش الإسرائيلي للشقة السكنية أدى إلى دمار واسع فيها وبالمباني المجاورة.
ولم يصدر أي إعلان رسمي عن حركة “الجهاد الإسلامي” بشأن ذلك حتى الساعة (15.34 تغ).
ومنذ فجر الثلاثاء، تنفذ طائرات إسرائيلية هجمات على غزة أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيا بينهم 5 من قادة “سرايا القدس”، فيما بدأت الفصائل الفلسطينية الأربعاء، بالرد برشقات صاروخية وصلت تل أبيب ومدن وسط البلاد.
وتبذل أطراف إقليمية ودولية جهودا لوقف التصعيد الإسرائيلي الجديد على غزة، لكنها لم تحقق اختراقا بعد باتجاه التهدئة.