عبرت وزارة الداخلية واللامركزية عن ارتياحها للجو العام الذي جرت فيه الحملة الانتخابية في عموم التراب الوطني.
وهنأت الوزارة في بيان أصدرته مساء اليوم الجمعة مختلف الفاعلين السياسيين على الهدوء الذي طبع المشهد طيلة الحملة التي مرت دون تسجيل أي حوادث من شأنها تعكير السكينة، أو التأثير على استتباب الأمن.
وهذا نص البيان:
“بعد انتهاء الحملة الانتخابية الممهدة للانتخابات النيابية والجهوية والبلدية التي سينظم شوطها الأول بعد ساعات، تسجل وزارة الداخلية واللامركزية ارتياحها للجو العام الذي جرت فيه الحملة الانتخابية في عموم التراب الوطني، وهي فرصة لتهنئة مختلف الفاعلين السياسيين على الهدوء الذي طبع المشهد طيلة الحملة، فقد مرت دون تسجيل أي حوادث من شأنها تعكير السكينة، أو التأثير على استتباب الأمن.
حيث خاضت كافة الأحزاب السياسية حملاتها الدعائية ونظمت مختلف أنشطتها السياسية في جو من التنافس الشريف والمسؤول والبناء.
وقد واكب القطاع بكافة مستوياته وفي حدود صلاحياته، العملية عبر اتخاذ الاجراءات الإدارية والأمنية بشكل يضمن لكل الأحزاب السياسية المتنافسة ممارسة حقوقها كاملة. ويأتي ذلك استئناسا بمضامين الرسالة القيمة التي وجهها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إلى قادة الأحزاب السياسية والمواطنين عشية انطلاق الحملة الانتخابية، وهي الرسالة التي ختمها صاحب الفخامة بما يلي: “فلنختلف باحترام، ولنعبر عن تباين آرائنا برقي، ولنتنافس بقوة لكن في إطار من المسؤولية الأخلاقية والالتزام الأدبي”. انتهى الاستشهاد.
وتجدر الإشارة إلى أن الحملة الانتخابية وباقي الاجراءات المحضرة للانتخابات تمت بشكل تشاركي وطبقا للاتفاق السياسي الموقع بين الوزارة، ممثلة للحكومة، والأحزاب السياسية في إطار من التشاور المستمر والتنسيق المحكم والتكامل البناء مع اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والأحزاب السياسية، وذلك بالاحترام التام لصلاحيات مختلف المؤسسات والأطراف المعنية.
وفي الأخير فإن الوزارة تهنئ الأجهزة العسكرية والأمنية والسلطات الإدارية على نجاح الخطة الأمنية المواكبة للحملة الانتخابية وعلى التدابير الجيدة المتخذة لتأمين الاقتراع”.