كشفت وزارة الدفاع الإيرانية الخميس النقاب عن صاروخ بالستي من طراز “خيبر” يبلغ مداه ألفي كيلومتر ويمكن لرأسه الحربي أن يزن أكثر من طن.
والصاروخ الجديد هو الجيل الرابع من صاروخ خرمشهر الذي يعد أبعد مدى في ترسانة الصواريخ البالستية الإيرانية، وتم كشف النقاب عنه في مراسم بثها التلفزيون الرسمي مباشرة، وعرض خلالها مجسم للمسجد الأقصى.
وقال وزير الدفاع الإيراني محمد رضا اشتياني إن كشف الصاروخ يأتي في سياق “توفير دعم شامل لأصدقائنا والدول” التي تتشارك والجمهورية الإسلامية مواجهة “الهيمنة” العالمية.
وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية “إرنا” ان الصاروخ الجديد “يعمل بالوقود السائل بمدى 2000 كلم ورأس حربي 1500 كغم”، وله ميزات تكتيكية عدة منها توفر نظام توجيه وتحكم في المرحلة الوسطى من مسيره والقدرة على التحكم في حالة الرأس الحربي وتصحيح مساره خارج الغلاف الجوي للأرض.
وأشارت الى أن سرعته “تصل إلى 16 ماخ (16 ضعفا سرعة الصوت) خارج الغلاف الجوي و 8 ماخ داخل الغلاف الجوي”.
ويثير البرنامج الصاروخي الإيراني قلق دول غربية في مقدمتها الولايات المتحدة التي تتهم طهران بالسعي الى زيادة مدى صواريخها وزعزعة استقرار الشرق الأوسط. في المقابل، تؤكد طهران أن برامجها ذات أهداف دفاعية.
وأتى كشف النقاب عن الصاروخ غداة إحياء الجمهورية الإسلامية الذكرى الحادية والأربعين لتحرير مدينة خرمشهر التي احتلها القوات العراقية خلال الحرب بين البلدين (1980-1988).