دان حزب حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الذي تقوده الوزيرة الناها بنت مكناس اليوم الأربعاء في بيان صادر عنه "كافة أشكال العنف وزعزعة الأمن"، ودعا الحزب القوى السياسية وقادة الرأي إلى تغليب المصلحة العليا للبلد والتروي في التعامل مع الأحداث الأخيرة.
وجدد الحزب ثقته في الجهات الأمنية والقضائية المشرفة على التحقيق في ملابسات الأحداث.
وهذا نص البيان:
"يود حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم UDP إبلاغ الرأي العام الوطني بموقفه من الأحداث الأخيرة و المتمثل في ما يلي:
ا- لترحم على روح ْي الفقيدين عمر جوب ومحمد الأمين ولد صمب والتقدم بالتعازي والمواساة إلى أسرتيهما الكريمتين.
- إدانة ورفض كافة أشكال العنف وزعزعة الأمن والسكينة العامة من طرف أي كان.
- الحرص كل الحرص على استقرار موريتانيا وتماسك شعبها بمختلف فئاته وأعراقه والوقوف صفا واحدا أمام أية جهة داخلية أو خارجية قد تحاول النيل من الوحدة الوطنية لشعبنا ومن أمن وأمان وطننا العزيز.
- تأكيد الثقة فى الجهات الأمنية والقضائية المكلفة بالتحقيق في ملابسات الأحداث الأخيرة وإحقاق الحق فيها انطلاقا من قوانيننا العادلة التي تستمد مرجعيتها الاساس من شريعتنا الإسلامية الغراء.
- دعوة كافة القوى الحية فى البلاد خاصة السياسيين والعلماء وصناع رأي في الحقلين الإعلامي والحقوقي إلى تغليب المصلحة العليا للبلد وتحكيم العقل والتروي في التعامل مع الأحدث الجارية، حتى لا يضيع حق لذي حق وحتى لا تتاح الفرصة للمتربصين بالوطن لإلحاق الأذى بمواطنينا الأبرياء وبوحدتنا الوطنية المقدس.
- دعوة كافة مناضلي ومناضلات حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم إلى التمسك بثقافة الاعتدال والانتماء الواعي لموريتانيا فى كل الظروف، مع العض بالنواجذ على قيم العدل والتسامح ورفض العنف والغلو وإثارة الشحناء والبلبلة.
حفظ الله موريتانيا وقيادتها وشعبها من كل مكروه".