انتقد الكاتب الصحفي العربي اللبناني وليد الحسيني، استمرار اعتقال وسجن هانيبال معمر القذافي، في بيروت عقب اختطافه منذ 2015 على خلفية قضية اختفاء موسى الصدر الذي اختفى سنة 1978 عندما كان عمر هانيبال فقط سنتين.
وقال الحسيني، في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بفيسبوك، ما أكذبنا ونحن ندعي أن بيروت أم الشرائع في الوقت الذي نطبق فيه على هانيبال القذافي شريعة الغاب.
ما أكذبنا ونحن ندعي أن لبنان وطن العدالة وفي الوقت نفسه نتجنى على هانيبال القذافي وندينه وهو طفل بخطف الصدر ورفيفيه بينما هو المخطوف من قبل أعلى سلطاتنا الشرعية والتشريعية.
ما أجرمنا ونحن نترك للظالم حرية التمادي في ظلم البريء.
يشار إلى أن هانيبال القذافي، تم اعتقاله في بيروت منذ ديسمبر 2015 عقب اختطافه من سوريا بأيام، من قبل مجموعة تابعة لحسن يعقوب، ولايزال معتقلا لدى السلطات اللبنانية بدون أي حكم قضائي يجيز استمرار حبسه، وقد دخل في إضراب عن الطعام منذ الثالث من شهر يونيو الماضي، ما تسبب في تدهور حالته الصحية، واستوجب دخوله للمستشفى لتلقي العلاج أكثر من مرة.