نقلت صحيفة اسبانية عن الكابتن هنيبال معمر القذافي انه مستمر في قرار الإضراب حتى النهاية، والله نصير لي ومعين المظلومين"... هذا ما أفاد به الكابتن هانيبال القذافي، في بيان نقلته أحد الصحف الإسبانية.
حيث أكدت صحيفة Diario la humanidad الإسبانية، تلقيها بيانا من الكابتن هانيبال القذافي، وهو في المستشفى وفي حالة صحية خطيرة، ندد فيه هانيبال القذافي بأن الحكومة اللبنانية تطالب بمبلغ كبير مقابل إطلاق سراحه.
وأشارت الصحيفة إلى أن هانيبال القذافي معتقل في لبنان منذ عام 2015 دون محاكمة، واختطفه مسلحون لبنانيون مطالبين بمعلومات عن مكان وجود رجل الدين الشيعي اللبناني موسى الصدر الذي اختفى في ليبيا قبل 45 عاما.
وأعلنت الشرطة اللبنانية في وقت لاحق أنها ألقت القبض على هانيبال في مدينة بعلبك الشمالية الشرقية، حيث كان محتجزًا ومحتجزًا منذ ذلك الحين في ظروف مروعة تسببت في تدهور صحته بشكل كبير.
لهذا السبب، قرر هانيبال القذافي الدخول في إضراب عن الطعام كشكل من أشكال الاحتجاج ضد المعاملة اللاإنسانية والمطالبة بإطلاق سراحه.
وأكدت الصحيفة تلقيها بياناً استنكر فيه الكابتن هانيبال حبسه: "القضاء اللبناني أصبح أضحوكة أمام العالم بعد أن أقر هذا القضاء أن الحاكم سيقف ويستخدمه لتحقيق مصالحه وحماية نفسه من الفضائح".
وفي نقطة ثانية، قال: "ما يحدث لي يجسد حجم الظلم ويكشف عن فساد النظام القضائي الذي يقع تحت أقدام السلطة الفاسدة".
ونقلت الصحيفة استنكار هانيبال القذافي لطلب مبلغ كبير مقابل الإفراج عنه حيث قال: "حكام لبنان يشترطون إطلاق سراحي. يريدون الأموال التي تمتلكها ليبيا في البنوك اللبنانية والبالغة ملياري دولار مقابل حريتي. وهذا السبب يعود إلى اليوم الأول لاختطافي من سوريا، حيث طالب الخاطفون أيضًا بالمال مقابل إطلاق سراحي، ولا يزال هذا الشرط قائمًا حتى اليوم".
ودعا في رسالته المجتمع الدولي: "أدعو الشرفاء الإعلاميين والناشطين الحقوقيين إلى دعم قضيتي وكشف الحقائق المخفية في الشارعين العربي واللبناني، وممارسة المزيد من جهود التضامن".
وختمت الصحيفة بقرار الكابتن هانيبال الحازم بمواصلة الإجراءات القتالية التي قرر اتخاذها لتحقيق حريته، على الرغم من الخطر الذي تنطوي عليه على حياته، حيث قال: "سأستمر في قرار الإضراب حتى النهاية، والله نصير لي ومعين المظلومين".