إعلان

تابعنا على فيسبوك

عمى الألوان قد يصيبك دون أن تدرك! كيف تتعرف على هذا الاضطراب البصري؟

أحد, 06/08/2023 - 10:30

عمى الألوان (اللونية)، المعروف أيضاً باسم “ضعف الرؤية اللونية”، هو حالة تصف فيها القدرة المحدودة أو الغياب التام لاستشعار بعض الألوان أو كل الألوان. يعتبر الشخص المصاب بعمى الألوان غير قادر على تمييز بعض الألوان أو تمييزها بطريقة غير طبيعية. ينتج هذا الاضطراب البصري عن وجود خلل في الخلايا الموجودة في العين تساعد على تمييز الألوان.

أسباب عمى الألوان:

يمكن أن تكون أسباب عمى الألوان متنوعة وتشمل:

  • تشوهات وراثية: يكون العمى اللوني في بعض الأحيان نتيجة وراثية ومرتبط بصفات جينية تنتقل عبر الأجيال.

    ad

  • التهاب العين: بعض الالتهابات العينية يمكن أن تؤثر على الخلايا الحسية في العين وتؤدي إلى عمى الألوان.
  • التعرض للمواد الضارة: قد ينجم عمى الألوان عن التعرض للمواد الكيميائية الضارة أو الإشعاعات.
  • أمراض العصب البصري: بعض الحالات المرتبطة بالعصب البصري يمكن أن تسبب عمى الألوان.
  • أمراض العين: بعض الأمراض العينية الأخرى يمكن أن تسبب مشاكل في تمييز الألوان.

أعراض عمى الألوان:

العرض الرئيسي لعمى الألوان هو عدم القدرة على رؤية بعض الألوان أو كلها. قد يعاني المصاب بعمى الألوان من الأعراض التالية:

  • عدم القدرة على تمييز الألوان المشابهة مثل الأحمر والخضراء، أو الأزرق والأرجواني.
  • صعوبة التمييز بين بعض الألوان عندما تكون متداخلة في نفس المشهد.
  • الصعوبة في تمييز بعض الأشياء أو التفاصيل التي تعتمد على التمييز اللوني، مثل الإشارات المرورية أو ألوان الإشارات.

انتشار عمى الألوان:

يُعتبر عمى الألوان شائعًا إلى حد ما ويمكن أن يتأثر به أفراد في جميع أنحاء العالم. يُقدر أن نسبة انتشار عمى الألوان بين الذكور أكثر من الإناث، حيث يُصاب حوالي 8% من الذكور بعمى الألوان مقابل 0.5% من الإناث.

مخاطر عمى الألوان:

قد تؤدي عدم القدرة على تمييز الألوان إلى بعض المخاطر والتحديات في الحياة اليومية، مثل:

  • صعوبة القيادة: قد يكون من الصعب قيادة المركبة بأمان عند عدم القدرة على تمييز ألوان إشارات المرور.
  • صعوبة القراءة: قد تكون الكتب الملونة أو المواد التعليمية تشكل تحديًا في القراءة.
  • الاعتماد على الآخرين: قد يتطلب من المصاب بعمى الألوان الاعتماد على الآخرين للمساعدة في تمييز بعض الأشياء.
  • تأثير نوعية الحياة: قد يؤدي عمى الألوان إلى تأثير نوعية الحياة وتقليل التمتع بالتجارب البصرية المتعلقة بالألوان.

مع ذلك، فإن معظم الناس الذين يعانون من عمى الألوان يتكيفون ويتعلمون كيفية التعامل مع تحديات الحياة اليومية التي يمكن أن يطرحها هذا الاضطراب البصري. إذا كنت تشعر بأن لديك مشاكل في تمييز الألوان أو تشتبه في إصابتك بعمى الألوان، فمن الأفضل استشارة طبيب العيون لتقييم حالتك وتحديد التشخيص وتقديم النصائح اللازمة.