أشرف المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء حمود ولد امحمد رفقة وزيرة الصحة الناهة بنت حمدي ولد مكناس زوال اليوم الاثنين بالمستشفى الوطني في نواكشوط، على إطلاق المرحلة الأولى من برنامج المساعدات النقدية المقدمة من طرف التآزر لصالح 2000 مواطن متعفف من أصحاب الأمراض المزمنة بمبلغ إجمالي قدره 220.000.000 أوقية قديمة.
وبمناسبة انطلاق هذا البرنامج الخاص بهذه الفئة المتعففة من المواطنين قام الوفد الوزاري بزيارة ميدانية للمرضى المتواجدين في مراكز التصفية في المستشفى الوطني ونزلاء المركز الوطني للآنكلوجيا بولاية نواكشوط الغربية، حيث استمع أعضاء الوفد خلال المحطتين اللتين شملتهما الزيارة من المعنيين إلى ظروفهم ومدى استجابة الخدمات التي تقدمها المؤسسات الاجتماعية والاستشفائية الوطنية لتطلعاتهم المشروعة في وطنهم.
وسيستفيد من هذه المساعدات المقدمة في إطار التدخلات الاجتماعية التي تنفذها المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء “التآزر” مرضى الفشل الكلوي والكبد وغيرهما من أصحاب الأمراض المزمنة الأخرى.
وقال المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء حمود ولد امحمد مخاطبا المستفيدين من هذه المساعدات النقدية: "هذه لفتة مآزرة كريمة من رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني بتخفيف الألم عن أهلنا من ذوي الأمراض المزمنة وعيادةٍ لهم نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيهم شفاء لا يغادر سقما.
تداعينا اليوم هنا لنتآزر معهم ولنشعرهم أننا في الحكومة نتألم بألمهم ونسعى لتخفيف معاناتهم.
هذه المرحلة الأولى من مساعدة 2000 شخص من هذه الحالات يستفيد منها المتعففون من أصحاب الأمراض المزمنة في نواكشوط بغلاف مالي قدره 220.000.000."