عامان من إدارة الجمارك للجمارك دون أي جديد

مع تعيين ولد الشيخ عبد الله على رأس الجمارك قبل ما يناهز العامين إستبشر الكثيرون وا عتبروه نهاية لهيمنة العسكر على قطاع إقتصادي حساس يلزم إسناد إدارته لأطره العارفين بخفاياه وإشكالياته القادرين على الرفع من أدائه بحيث يكون رافعة قوية للاقتصاد الوطني ورافدا لا يمكن الإستغناء عنه في ما يتعلق بتحصيل مداخيل مهمة للخزينة الوطنية.
الآن وبعد كل هذه المدة لم يتغير أي شيء نحو الأفضل بل إرتكس القطاع في حمأة التسيب الذي طبع أغلب القطاعات المدينة وأصبح جزءا من نظام العطالة والهدر.
الذين علقوا آملا عراضا على تأميم القطاع من العسكر باعتباره أهم الخطوات نحو الفعل والفاعلية يعضون الأنامل ندما ويتمنون عودة الأحذية الخشنة بعد أن تحولت أبسط مطالب الأمس  لأحلام طوباوبية عصية التحقق.
سنوات الجمارك الأخيرة سنوات عجاف  ضمن اللوحة القاتمة لحكومة ولد بلال التي أهدرت الكثير من الموارد دون وجود أي إنجاز من أي نوع.

عبد الفتاح ولد باب