إعلان

تابعنا على فيسبوك

كاتب موريتاني: الإخوان استبدلوا قضية فلسطين باعتلاء مرسي العرش

جمعة, 13/10/2023 - 18:54

كشف الكاتب الموريتاني عبدالله حرمة الله، زيف فكر الإخوان وألاعيبهم التي يوهمون بها الناس وتوظيفهم للدين في غير محله.
وقال الكاتب الصحفي عبدالله حرمة الله، وهو مسئول سابق بمنظمة "مراسلون بلا حدود" وعضو لجنة تحكيم جائزة الصحافة العربية بدبي -في مقال نشرته صحف نواكشوط الصادرة اليوم الخميس بعنوان "علمنة الغلمان خطر على الإيمان والديموقراطية"- إن الإخوان وهم مافيا خمسينيات القرن الماضي سماسرة للدين ينسجمون في هيكلهم مع أساليب مافيا خمسينيات القرن العشرين في نابولي، خاوي المضمون.
وأضاف أن تيار عولمة الإسلام السياسي الإمبريالي الاستعماري ولد من سفاح في البيوت المظلمة للشرطة السياسية للدكتاتورية البغيضة، وتسلق رواده غصون جنان اقتصاد الجريمة، فباتت المرجعية "الإيديولوجية": التحويلات المالية و"التزكيات" لتطويع "الوسطية" إلى عالم من الوساطة المفتوحة لدى الإرهابيين وأمراء السوق السوداء ورواد عالم الليل وأوساط الاستخبارات الغربية ومنظمات حقوقية تستثني من تصنيفات الإستعمار والعنصرية والإستبداد إسرائيل ولوبيات نفوذها عبر العالم.
وأوضح الكاتب أن قناع لحى القلوب الخاوية من الإيمان سقط بحتمية الانتصار للقضية الفلسطينية، عندما أبدلوا القضية في مصر باعتلاء "مرسي" العرش، تماما كما أبدل إخوان موريتانيا في حزبهم "تواصل" القضية مقابل توزير وإنابة لوزارة خارجية تعتمد سفيرا لإسرائيل، لافتا إلى قصور العقلية الإخوانية عن استيعاب التجليات الحضارية لأمم لا تنحني أمام خائن بالوكالة.
واختتم الكاتب مقاله بتأكيد أن تفعيل البعد الروحي والمحتوى السماوي لحياة الدولة وروح القوانين، وتفكيك شبكات غسيل الأموال التي تنشر سموم الأدوية المزورة والمنتهية الصلاحية؛ وإيقاف تدفق المليارات من الخارج لتجنيد أبناء عاقين للأمة الموريتانية يسعون لتمزيق جسدها الاجتماعي والنيل من سماحة السنة وتأهيل الصوفية، سيشكل تكريسا لسيادة الشعب وسيطرة الدولة على انتظام حياة المؤسسات ودحر غول الجوع والمرض والجهل والتخلف.
البوابة نيوز