نقل التلفزيون الرسمي الإيراني يوم الإثنين عن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، قوله إن "أعمالا استباقية" من الفصائل الموالية لطهران ربما تكون متوقعة في الساعات المقبلة.
وأفاد عبد اللهيان بأنه من الممكن توقع قيام جبهة المقاومة "بعمل استباقي" في الساعات المقبلة، مضيفا أنه لن يُسمح لإسرائيل باتخاذ أي إجراء في قطاع غزة دون مواجهة عواقب.
وقال عبد اللهيان للتلفزيون الرسمي "قادة المقاومة لن يسمحوا للنظام الصهيوني بالقيام بأي عمل في غزة. كل الخيارات مطروحة ولا يمكن أن نكون غير مبالين بجرائم الحرب التي ترتكب ضد شعب غزة".
اعتبر عبد اللهيان لدى وصوله إلى بيروت يوم الخميس الماضي، أن استمرار الجرائم بحق الفلسطينيين سيلقى ردا من "بقية المحاور" وستكون إسرائيل مسؤولة عنها.
وأضاف المسؤول الإيراني أن "تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين وقطع المياه والكهرباء يعتبر جريمة حرب"، مشددا على أن طهران مستمرة في دعمها للفصائل الفلسطينية.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن عبد اللهيان قوله إن "قطع الماء والكهرباء واستهداف المدنيين من أهل غزة هي جريمة حرب يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني"، مشددا على أن "الكيان الصهيوني وداعميه سيكونون مسؤولين عن نتائج استمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني".
واختتم عبد اللهيان حديثه قائلا: "في ظل استمرار العدوان وجرائم الحرب والحصار على غزة، فإن فتح جبهات أخرى هو احتمال قائم".