بدعوة من الدكتور يحيى غدار أمين عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة عقد عصر الأمس الجمعة 20 – 10 – 2023 اجتماعا تفاعليا وتشاوريا مع منسقي التجمع المتواجدين في أوستراليا وأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة وكندا وأوروبا وجنوب أفريقيا عبر تقنية الزووم تضامنا مع غزة، وللبحث في الوسائل والتحركات النضالية التي سيبادر لها التجمع ومنسقياته في هذه الدول لنصرتها والدفاع عن حقها بالحياة.
شارك في اللقاء أيضا منسقو التجمع في القاهرة وإيران وفلسطين وتونس والجزائر وموريتانيا وجزر القمر وكينيا.
رحب الدكتور غدار بالحضور وقدم كلمة توجيهية للقاء.
ثم استمع المشاركون للمداخلات التي قدمها المنسقون وعرضوا فيها تقييم للأوضاع في بلدانهم لجهة التحركات التضامنية مع غزة وناسها الصامدين وعن وقع الاعتداءات الإسرائيلية الهمجية وغير الإنسانية التي استهدفت الطفولة والأسر والمشافي والقطاع الصحي وعرض المتحدثون لواقع الانحياز الإعلامي الذي تمارسه الوسائل الإعلامية الرسمية في بلدانهم والممول من اللوبيات لصالح الهمجية الصهيونية.
خلص اللقاء إلى التوصيات التالية؛
– التأكيد على أهمية وضرورة استمرار الحراك السلمي في مختلف الدول العربية والغربية دعما للشعب الفلسطيني في حقه المشروع بالمقاومة وتحرير أرضه من النهر إلى البحر.
– المشاركة ودعم كل المظاهرات والتجمعات السلمية التي تقام أمام السفارات الإسرائيلية أو سفارات الدول المشاركة بالحرب على الشعب الفلسطيني وطلب إغلاقها وبالتالي قطع كل العلاقات الدبلوماسية والأمنية مع العدو الصهيوني.
– التنديد بموقف الدول الغربية المشاركة بالعدوان والراضية به لا سيما بعد ارتكاب إسرائيل جرائم حرب ومجازر إبادة ضد الشعب الفلسطيني والاستهداف المقصود للمدنيين والأطفال والنساء ومجزرة مستشفى المعمداني وكل القطاع الطبي والاستشفائي.
– ضرورة تفعيل دور الإعلام في كافة المجتمعات والدول لدوره المهم في كشف طبيعة الصراع مع إسرائيل ونقل الصورة الحقيقية وغير المشوهة التي تصل إلى الدول الغربية. لقد تفوقت هذه الدول في المجال الإعلامي رغم ارتكاب إسرائيل لأبشع الجرائم والمجازر كتدمير مستشفى وقتل أكثر 500 شخص ثم اتهام الضحية (الفلسطينيين) بأنهم قاموا بهذا الأمر ودعمتهم أميركا، وشوهت صورة المقاومة الفلسطينية بعد اتهامها زورا بذبح الأطفال والنساء من أجل مقارنتها بداعش، خصوصا وان الكيان الصهيوني هو عراب الكذب والتضليل والعهر ويستخدم كل أداة إعلامية من أجل التسويق لسياساته والتهرب من العقاب.
في الوقت الذي تعجز فيه جالياتنا في الشتات عن الدفاع عن حقوقنا دون ملاحقة قضائية، وفي الوقت الذي تمنع فيه وسائل الإعلام الإنجليزية من البث في الدول الغربية؛ نعتقد في التجمع أن الحقيقة يجب أن تظهر. ولذلك قررنا إطلاق مشروع البث المباشر كي نشارك جميعا في نقل الحقيقة والصورة الصادقة ونطلب من الجميع المشاركة قدر الإمكان في هذا المشروع الرائد. وسيتضمن المشروع بث من استوديو في بيروت، مع ضيوف ومتصلين من جميع أنحاء العالم، ووحدات متنقلة حية على الحدود وداخل فلسطين.
وسيعقد التجمع لقاء آخر خاص مع منسقين المتكلمين باللغة العربية من القارة الأفريقية وآسيا.