قالت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الأربعاء، لوكالة "سبوتنيك" إن أكثر من 20 عسكريًا أمريكيًا أصيبوا في هجمات متكررة على قواعدهم في الشرق الأوسط.
ووفقًا لمعلومات من وزارة الدفاع الأمريكية، خلال الأسبوع من 17 إلى 24 أكتوبر شنت مجموعات مسلحة، على ما يبدو ترتبط بإيران، عشر هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على القوات الأمريكية في العراق، وثلاث مرات في سوريا في ظل تصاعد النزاع في قطاع غزة.
وأصيب 20 جنديًا بجروح طفيفة في هجوم بالطائرات المسيرة على قاعدة التنف في سوريا، كما أصيب أربعة آخرون في قاعدة عين الأسد في العراق، حسبما أفادت القيادة المركزية. وتوفي أمريكي آخر هناك - مقاول مدني - بسبب نوبة قلبية.
يشار إلى أن ضباط وجنود الجيش الأمريكي ينشطون في عمليات تصدير النفط السوري المسروق من حقل العمر ومئات الآبار التي يحتلونها شرقي سوريا، عبر المعابر اللاشرعية مع إقليم كردستان العراق، في حين تعاني سوريا عموما أزمة محروقات خانقة جراء الحصار الاقتصادي على البلاد.
وتقدر كميات النفط التي يتم نهبها من الحقول السورية المحتلة شهريا، نحو 3 ملايين برميل من المواد الخام المستخرجة من حقول محافظات الحسكة والرقة ودير الزور.