إعلان

تابعنا على فيسبوك

سيف الإسلام: لن يتم إعمار درنة و سوف تواجه نفس مصير جنوب طرابلس و تاورغاء و سرت و بنغازي 

اثنين, 30/10/2023 - 11:27

في حديث خاص مع صفحة تك يحرق كل شي واسعة الانتشار و التي تحظى بمتابعة كبيرة من قبل الشارع الليبي و المهتمين بالشأن الليبي تحدث الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي  عن كارثة درنة التي خلفها إعصار دانيال مطلع شهر سبتمبر الماضي و التي خلفت خسائر كبيرة في الارواح و الأملاك، حيث أكد سيف الاسلام،  خلال هذا الحوار على أمرين هما  : لن يتم حل مشكلة أهل درنة المتضريين من قبل الحكومات الموجودةو ددنك و اهلها سوف يكون مصيرهم مثل مصير بقية المدن الليبية ، فماذا فعلت الحكومات الليبية السابقة الى سكان تاورغاء و سرت و ورشفانة و جنوب طرابلس و بنغازي ؟؟ الاجابة ببساطة .. لا شي …لا شي ، و سكان درنة و كل مدن الشرق المتضررة فليست درنة فقط التي تضررت بل سوسة و شحات و قرى أخرى  مصيرهم مثل بقية المدن و القرى الليبية المتضرره منذ توقفت اكبر مشروع للتنمية في المنطقة و الذي لو تم لكانت ليبيا ماليزيا شمال افريقيا و القارة الافريقية بل افضل من ماليزيا و تم التوقيع على العديد من المشاريع العملاقة تجاورت القيمة الاجمالية لتلك المشاريع ال 150 مليار دولار  راحت هباء منثوره ، و بالمناسبة صيانة السدودو بناء و ترميمها كان من ضمن أهداف تلك الخطة التنموية العملاقة. 

و ما فيما يخص التحقيقات عبارة عن تضخيم إعلامي فقط لأن التحقيق محتاج  إلى متخصين وخبراء في الميكانيكا والسدود والظواهر الطبيعية والفيزياء وغيرها من المجالات ذات العلاقة في بناء السدود من دكاترة وأساتذة مختصين بمثل هذه الكوارث البشرية لآن الإهمال و غياب المسؤلية هو الذي سبب فيما حدث في الشرق فالاعصار مر على عدة دول قبل ليبيا و بعدها و لم يحدث ما حدث في ليبيا لان فيها حكومات و ناس مسؤولة قانونيا و معرفيا ، و التحقيق الذي يقوم به مكتب النائب العام من خلال  وكلاء النيابة جهد مشكور و لكنه يبقى جهد منقوص من رؤية أهل الاختصاص  الذين يملكون القدرة على إظهار الاشياء الفنية و التي تحدد من المسؤول عن وقوع هذه الكارثة غير المسبوقة في تاريخ  السدود الليبية ، و أيضا هذا النوع من التحقيق يأخذ  سنوات واستشهد بالكارثة التي وقعت في قرية ستافا شمال إيطاليا ، و التي قال عنها إنها وقعت في قرية ستافا قبل 35 سنة بتاريخ 19 يوليو 1985، بسبب  انهيار سد ( دي ستافا ) و صنفت من واحدة من أسوأ الكوارث في إيطاليا ، قـتل فيها 268 شخصًا ودمـر 63 مبنى وهدم ثمانية جسور.

فلقد حدث كسر في السد العلوي أولاً ، مما أدى إلى إنهيار السد السفلي. تم إطلاق حوالي 180،000 متر مكعب من الطين والرمل والماء في وادي ريو دي ستافا، باتجاه قرية ستافا بسرعة 90 كم / ساعة. بعد أن اجتاح القرية ، استمر السيل حتى وصل إلى نهر أفيسيو على بعد 4.2 كيلو متر  ، ودمر كل شيء في طريقه.

تشكلت لجنة دولية من خبراء ومهندسين للتحقيق برئاسة خبير الانزلاقات الطينية بيترو كولمبو، وعضوية المهندس الجيولوجي ريتشارد تشاندلير.

وتبين من خلال التحقيق في تلك الكارثة أن السدود لم تتم صيانتها بشكل جيد وأن هامش التشغيل الآمن كان صغيرًا جدًا.التحقيق استمر عشر سنوات ، والنتيجة 
10 مدانين 8 شركات مسؤلة عن صيانة السد وعضوان من المجلس المسؤل عن صيانته محاكمة المتهمين بدأت عام 1988 وانتهت في يونيو 1992 ، وأدين فيها 10 أشخاص بتهمة كا.رثة وقـ…تل متعدد.
……..
شكرًا .. يا دكتور على المعلومات القيمة التي نتحصل عليها منكم عن القضايا ذات علاقة بالشأن  الداخلي و الدولي كلما سمحت ظروفكم

المصدر : صفحة تك يحرق كل شي