تعرض أحد المحيطين بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لحادث سرقة جديد، لتبرز مرة أخرى التهديدات المتكررة التي تحاصر "البرغوث" وعائلته وكذلك عائلة زوجته أنتونيلا.
وهاجمت مجموعة من المجرمين عائلة أنتونيلا روكوزو، زوجة ميسي، الأربعاء، وسرقت 8 ملايين بيزو (22 ألفا و443 دولارا) في مدينة روزاريو شمال شرقي البلد اللاتيني.
ووقع الهجوم على ابنة عم روكوزو، أوجستينا سكاليا، التي تم اعتراضها مع موظفة في سوبر ماركت العائلة، عندما كانا ينتقلان لإيداع المبلغ في أحد البنوك.
وبعد التحرك أمتار معدودة بعيدا عن السوبر ماركت، المملوك لعائلة زوجة ميسي، ركضت سيارة بيضاء ذات نوافذ معتمة بموازاة سيارة سكاليا وحاولت اعتراضها، فحاولت الهروب لتجنب الاصطدام.
وأثناء زيادة السرعة، اصطدمت ابنة عم روكوزو بسيارة ثانية منعتها من المناورة، وعندها أطلق أحد اللصوص رصاصة على النافذة الخلفية للسيارة السوداء لإجبارها على التوقف.
وفي تلك اللحظة، ترجل شخصان من السيارة البيضاء، وحطما زجاج النوافذ وسرقا حقائب الأموال التي كانت بحوزة الضحية.
بالنسبة للشرطة، لم يكن هذا حدثا "من قبيل المصادفة"، بل كان اللصوص يعرفون ما يبحثون عنه، ولهذا السبب تم استجواب العائلة وموظفي السوبر ماركت الآخرين.
وأضاف سانتاماريا: "نجري استجوابات لمعرفة من كان على علم بنقل المبلغ".
من جهته، اعتبر مكتب المدعي العام الإقليمي في روزاريو أن مركبتين شاركتا في عملية السطو الموصوفة، رغم أن ملابسات القضية "لا تزال غير معلومة".
وهذه هي الحادثة الثانية التي تتعرض لها عائلة زوجة ميسي، بعد أن سجل المتجر في مارس/آذار الماضي حادث إطلاق نار، وتسليم رسالة تهديد لنجم كرة القدم مفادها "ميسي، نحن في انتظارك".
كما هددت عمدة روزاريو، فقالوا ضمن الرسالة نفسها "جافكين تاجر مخدرات، لن يعتني بك".
وفي تلك المناسبة، تم إطلاق 14 رصاصة على واجهة السوبر ماركت، ولا تزال القضية قيد التحقيق الجنائي.