إعلان

تابعنا على فيسبوك

حزب الله يطلق وابلا من الصواريخ على إسرائيل ردا على اغتيال العاروري

سبت, 06/01/2024 - 13:41

أطلق حزب الله اللبناني صباح السبت أكثر من 60 صاروخا باتجاه “قاعدة مراقبة جوية” في شمال اسرائيل مشددا على أنها أتت “في إطار الرد الأوّلي” على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في بيروت.

وجاء في بيان للحزب  “قام مجاهدو المقاومة الإسلامية (..) في إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال القائد الكبير الشيخ صالح العاروري وإخوانه الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، باستهداف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية بـ 62 صاروخًا من أنواع متعدّدة”.

وأضاف البيان أن الصواريخ “أوقعت إصابات مباشرة ومؤكّدة” في القاعدة.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق حوالي 40 صاروخا من الأراضي اللبنانية صباح السبت مضيفا في بيان أن القوات الإسرائيلية ضربت خلية مسؤولة عن بعض عمليات إطلاق الصواريخ بعيد ذلك.

وانطلقت صافرات الانذار في بلدات ومدن في شمال إسرائيل وفي هضبة الجولان السورية المحتلة من جانب إسرائيل.

وقتل العاروري مع ستة مسؤولين في حركة حماس الثلاثاء في ضربة صاروخية من طائرة حربية، وفق مصدر أمني لبناني، استهدفت مكتبا للحركة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، في أول استهداف يحصل في العاصمة اللبنانية منذ بدء الحرب في غزة. وقالت السلطات اللبنانية والحزب وحماس وواشنطن إن إسرائيل نفذت العملية. لكن الدولة العبرية لم تعلن مسؤوليتها عن العملية.

وفي كلمة له الجمعة، أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن “الرد آت حتما” مضيفا “القرار في الميدان، الميدان سيرد، والميدان لا ينتظر”.

ومنذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.

وأسفر تبادل القصف عند الحدود عن استشهاد 175 شخصا على الأقل في الجانب اللبناني، بينهم 129 عنصرا من الحزب.

وأحصى الجيش الإسرائيلي من جهته مقتل 14 شخصاً بينهم تسعة عسكريين.

كما أعلن “حزب الله”، السبت، استشهاد عنصر من مقاتليه، بالمواجهات مع الجيش الإسرائيلي عند حدود لبنان الجنوبية.
ونعى “حزب الله” في بيان نشرته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية “مصطفى حسن سعد ” من مدينة بنت جبيل وسكان بلدة برج الشمالي في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس”، دون مزيد من التفاصيل.
ومع استشهاده يصل عدد شهداء عناصر “حزب الله” جراء المواجهات والقصف المتبادل مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر الماضي الى 148، وفق رصد الأناضول.
كما أفاد الحزب في بيان آخر باستهداف “موقع المطلة بالأسلحة المناسبة وتمّ إصابته إصابة مباشرة”.
وذكر أنه تم “استهداف تجمعا لمشاة جنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة هونين بالأسلحة المناسبة وتمّت إصابته إصابة مباشرة”.
و”تضامنا مع قطاع غزة”، يتبادل “حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر الماضي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي  المقاومة اللبنانية لرفع الضغط عن المقاومة في غزة نقدرها ونعتز بها لكنها للأسف غير كافية فالمحتل يملك ترسانة قد تزول الجبال بأكملها ولا يجب الإستهانة بها وتركها تنفرد بغزة وحماس خاصة ستكون كارثة على محور المقاومة لأن القضاء عليها سيعطي للجيش الإسرائيلي نفساً جديدًا وقوة نفسية قد تجعله ينتقل إلى جنوب لبنان ليصفي حساباته مع المقاومة الإسلامية في حزب الله ثم إلى باقي المحاور في العراق واليمن، والجميع يعلم علم اليقين بأن الحكومات العربية الفاسدة ستصفق لذلك وقد تتدرج شيئًا فشيئا حتى تمحو أثر المقاومة في المنطقة وتعود بنا عقارب الساعة إلى الوراء حيث تسحق اسرائيل الجيوش العربية في سويعات قليلة بينها المقاومة في غزة تحارب العدو بشراسة منذ ازيد من ثلاثة اشهر وارجو أن لا تترك المقاومة هذا الإنجاز الرائع يدمر من قبل العدو.