إعلان

تابعنا على فيسبوك

اختتام أعمال الملتقى الرابع للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم

خميس, 11/01/2024 - 19:43

اختُتمت مساء اليوم الخميس أعمال الملتقى الرابع، للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، بعد ثلاثة أيام من النقاشات الفكرية، والجلسات والورشات العلمية المثمرة؛ وذلك بحضور الشيخ عبدالله بن بيه؛ رئيس منتدى أبوظبي للسلم، وعدد من كبار الشخصيات المشاركة... 
وانطلق الملتقى المنظم هذا العام تحت عنوان: "التعليم العتيق في إفريقيا.. العلمُ والسّلمُ"، يوم الثلاثاء الماضي، بالشراكة بين المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، والحكومة الموريتانية، وبرعاية سامية من رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني، وبرئاسة الشيخ عبد الله بن بيه؛ رئيس منتدى أبوظبي للسلم؛ رئيس مجلس الإفتاء الشرعي بدولة الإمارات.
وقد أصدر الملتقى بيانا في الجلسة الختامية؛ تضمن جملة من المقترحات والتوصيات التي خلُص إليها المشاركون في النسخة الرابعة من المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم.
ورفع المشاركون في الملتقى الرابع لـ" المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم" جزيل الشكر والعرفات لحكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية على رعايتها الكريمة، معبرين عن امتنانهم إلى الرئيس  محمد ولد الشيخ الغزواني على كريم العناية وجميل الرعاية التي حظي بها ضيوف هذا المؤتمر.
وأشاد البيان الختامي بالدعم الكريم والمتواصل من دولة الإمارات العربية المتحدة وبإشراف العلامة الشيخ عبد الله بن بيه رئيس المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، رئيس منتدى أبوظبي للسلم.
كما شكر المشاركون الرئيس آداما بارو - رئيس جمهورية غامبيا على تشريفه للمؤتمر، متوحهين أيضا بعظيم الامتنان إلى القائمين على المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم على جهودهم المتميزة في إنجاح أعمال هذا المؤتمر.
ومن أبرز التوصيات؛ التي تضمنها البيان الختامي الحث على التعريف بالتجارب التعليمية الإيجابية والناجحة في مؤسسات التعليم العتيق على مستوى قارة إفريقيا باعتبارها محاضن للعلم وحواضن للسلم.
إضافة إلى ضرورة تشجيع إنشاء الأوقاف الأهلية والحكومية لدعم الطلبة والعلماء، ولتوفير موارد مالية تساهم في استدامة مؤسسات التعليم العتيق في القارة.
ودعا البيان الختامي للملتقى إلى تعزيز الترابط بين التعليم العتيق والتعليم الحكومي في افريقيا، من حيث اعتماد منهاجها، واعتبار مخرجاتها، وتطويرها والارتقاء بها، كونها رافداً علمياً مهماً.
كما شدد التأكيد على العمل على توفير فرص عمل لخريجي التعليم العتيق، لتوثيق الصلة به، وتأكيد الثقة فيه، وحرصا على استدامته، مع التطوير والتأهيل لخريجيه بما يناسب سوق العمل، بالتعاون مع الجهات المختصة.