إعلان

تابعنا على فيسبوك

الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية استخدمت سلاحا كيميائيا أمريكيا ضد الجيش الروسي

اثنين, 19/02/2024 - 13:12

صرح رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي، الفريق إيغور كيريلوف، اليوم الاثنين، أن القوات المسلحة الأوكرانية استخدمت، في يناير/كانون الثاني 2024، مادة كيميائية سامة غير معروفة ضد القوات الروسية، ما أدى إلى حدوث حروق وغثيان وقيء.

وقال كيريلوف: "في الحادي والثلاثين من يناير 2024، تم استخدام مادة كيميائية سامة غير معروفة على مواقع القوات الروسية، وأدى تأثيرها إلى حروق في الجهاز التنفسي والغثيان والقيء".

وتابع: "كشفت نتائج البحث عن وجود مادة الأنثراكينون السامة التي لها تأثير سام واضح وتسبب العمى والخلل الوظيفي في الكبد والكلى. وفي دول الاتحاد الأوروبي تم حظر الأنثراكينون بسبب تأثيره المسرطن".

وأضاف كيريلوف: "في 28 كانون الأول/ديسمبر 2023، في اتجاه كراسني ليمان، تم إسقاط قنابل غاز من طائرة دون طيارعلى مواقع القوات الروسية أمريكية الصنع، مملوءة بمادة "سي إس"، وهذه المادة لها تأثير مهيج للعيون والجهاز التنفسي العلوي، وفي التركيزات العالية يمكن أن يسبب حروقاً جلدية وشللاً في الجهاز التنفسي وسكتة قلبية، وينتمي المركب إلى فئة المواد الكيميائية لمكافحة الشغب".

ووفقا له، فإن القوات المسلحة الأوكرانية استخدمت أسلحة كيميائية في أوقات مختلفة على مواقع القوات المسلحة الروسية.

وأشار إلى أن مجرد قيام الولايات المتحدة بتوريد مثل هذه الذخائر في نزاع عسكري، هو انتهاك للمادة من الاتفاقية التي تلزم الدولة الطرف "بعدم نقل الأسلحة الكيميائية بشكل مباشر أو غير مباشر إلى أي شخص تحت أي ظرف من الظروف".

وقال كيريلوف: "من الأدلة الأخرى على انتهاك الولايات المتحدة للاتفاقية نقل الأسلحة الكيميائية غير الفتاكة إلى دول ثالثة (العراق وأفغانستان وأوكرانيا). ومن أجل شرائها لاستخدامها في مناطق العمليات القتالية في سوريا والعراق، خصصت إدارة تخطيط الميزانية في وزارة الدفاع الأمريكية 10 ملايين دولار في السنة المالية 2018".

ووفقا له، فإن "الولايات المتحدة لا تزال تحتفظ بكتل تفاعل شديدة السمية متبقية بعد تدمير المواد السامة في موقعي بلو غراس وبويبلو".

وأشار كيريلوف في مؤتمر صحفي حول انتهاكات متطلبات اتفاقية الأسلحة الكيميائية من قبل الولايات المتحدة وأوكرانيا، إلى أنه كان من المفترض أن تكمل الولايات المتحدة تدمير المخزونات المعلنة من الأسلحة الكيميائية في عام 2007، لكنها لم تفعل ذلك إلا في عام 2023.

وقال: "روسيا دمرت جميع مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية في سبتمبر/أيلول 2017، وقد تم ذلك قبل الموعد المحدد. وقد تم التدمير في ظل ظروف المراقبة الكاملة من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومفتشين من الدول الغربية، وخاصة من الولايات المتحدة. وقد تم التأكيد رسمياً على حقيقة الإزالة الكاملة لمخزونات الأسلحة الكيميائية خلال الدورة السادسة والثمانين للمجلس التنفيذي من قبل المدير العام للمنظمة".