أطلقت المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء "التآزر" توزيعات مالية على عموم التراب الوطني يصل سقفها 7.923.905.000 أوقية قديمة تستفيد منها الأسر المتعففة على عموم التراب الوطني قبيل حلو شهر رمضان الكريم بأمر من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وتعتمد التقسيمات المالية التي تستفيد منها 140878 أسرة على عموم التراب الوطني على لوائح السجل الإجتماعي، على ان تصل المساعدات المالية الى جميع المستفيدين قبل حلول شهر رمضان المبارك، وذلك لدعم القدرة الشرائية للأسر الأقل دخلا.
وتصل رسائل التضامن القادمة من رئيس الجمهورية الى المتعففين في كبريات المدن، وفي القرى النائية على قمم الجبال، وفي السهول والوديان، وعلى ضفاف النهر وشاطئ الأطلسي، في 8119 قرية على عموم التراب الوطني تستفيد كلها دون استثناء من هذه المساعدات المالية.
وينتظر عشرات الآلاف من معيلي الأسر محدودة الدخل المساعدات التي تقدمها المندوبية العامة عن طريق برنامج "التكافل" لحل مشاكل عائلية عالقة، من دفتر صاحب المحل التجاري العامر بالديون، الى وصفات الدواء، وصولا الى شراء ملابس ودفاتر الأطفال، وهي مشاكل قد تبدو صغيرة جدا، لكن حلها عن طريق المساعدات المالية التي تصل الاسر المتعففة، يساعد هذه الأسر على السير قدما في سبيل عملية تغيير كبيرة تنفذها مندوبية "التآزر" تشكل المساعدات جزء منها، لكنها أيضا تشمل بناء المدارس في المناطق الهشة لدعم التعليم، وتشييد السدود لتحقيق الأمن الغذائي وتوفير بيئة أكثر عطاء للمزارعين، ودعم التعاونيات والمبادرات الصغيرة بالتمويل لإحداث تغيير إيجابي في حياة المجموعات، فضلا عن دعم التشغيل والتكوين ومد شبكات المياه والكهرباء لتغيير حياة الناس في التجمعات القروية، في طريق طويل هدفه الأساسي إخراج عشرات الآلاف من الأسر الموريتانية من دائرة الفقر.