صرح وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، اليوم الجمعة، أن فرنسا لن ترسل قوات إلى أوكرانيا للقيام بعمليات عسكرية، والفرنسيون لن يموتوا من أجل أوكرانيا.
وقال سيجورنيه لإذاعة "فرانس إنتر": "الفرنسيون لن يموتوا من أجل أوكرانيا. ولن نرسل قوات للقيام بعمليات قتالية، لأنه تم وضع إطار، وهو منع روسيا من الفوز دون الدخول في حرب معها. وفي هذا الإطار، لا شيء مستبعد، كما قال رئيس الجمهورية (إيمانويل ماكرون)".
وانعقد في باريس، يوم الاثنين الماضي، مؤتمر بمبادرة من الرئيس الفرنسي لدعم نظام كييف، ودُعي إليه زعماء نحو عشر دول، من بينها ألمانيا وبريطانيا وبولندا والدنمارك وهولندا، وعقب اللقاء، قال ماكرون إن "المشاركين ناقشوا إمكانية إرسال جنود إلى أوكرانيا، لكنهم لم يتوصلوا إلى توافق"، وأضاف أيضًا أن "فرنسا ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا من الانتصار في هذه الحرب".
وقال ماكرون إن الاتحاد الأوروبي وافق على إنشاء "التحالف التاسع لتوجيه ضربات عميقة" لتزويد أوكرانيا بصواريخ متوسطة وطويلة المدى.
وفي اليوم التالي، أعلنت سلطات العديد من الدول الأوروبية أنه لا يوجد أي حديث عن إرسال وحدات عسكرية إلى أوكرانيا.
وتعليقا على كلام ماكرون، قال الكرملين إن مثل هذا التطور سيؤدي حتما إلى صدام عسكري مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو). ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، حقيقة مناقشة إمكانية إرسال "وحدات معينة إلى أوكرانيا" بأنها عنصر جديد مهم.