.gif)
.gif)
.gif)
أطلقت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية اليوم فعاليات المؤتمر الدولي حول المرأة والإعلام الذي تنظمه بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومركز كوثر.
رئيس السلطة العليا في خطابه الافتتاحي أعرب عن سعادته بافتتاح المؤتمر الدولي حول المرأة والإعلام المنظم من طرف السلطة العليا وثمن التعاون البناء مع مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومركز كوثر
واعتبر ولد مدو أن المرأة واجهت طيلة مسارها غبنا متجذرا قي التاريخ وفي الجغرافيا والاعلام وتحديات متنوعة بحساب المستجدات موضحا أن الدين الإسلامي الحنيف كرم المرأة ويتعين استلهام قيمه واستثمارها في التغطيات الإعلامية
وأضاف أن للإعلام دورا كبيرا في ترقية المرأة وهو ما يمثل المؤتمر الحالي جزء من تجلياته وكذا تنظيم السلطة العليا العديد من الدورات التكوينية الهادفه إلى تمكين الإعلاميين والإعلاميات من مهارات جديدة ومن الأدوات المناسبة لمناهضة الصور النمطية وأشكال التمييز والعنف القائم على النوع الاجتماعي ومن أجل إنتاج مضامين إعلامية منصفة.
وأضاف ولد مدو أن المجال الإعلامي بحساب دوره يعد واحدا من المجالات التي يتعين فيها العمل من اجل المزيد من تكثيف المضامين الإعلامية ومعالجة الصور النمطية والتصدي لظاهرة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
ومازال حضور النساء في الإعلام على المستوى العالمي متدنيا مقارنة بحضور الرجال، وغالبا ما يتسم هذا الحضور المحتشم بالسلبية وبمجانبة واقع مشاركة النساء في مختلف المجالات التنموية وبحسب آخر تقرير لمشروع الرصد الإعلامي العالمي "من يصنع الأخبار" ، لا تتجاوز نسبة حضور النساء في الأخبار 25 بالمائة.
ويحيل هذا الواقع إلى ضرورة بذل المزيد العمل على تدريب الإعلاميات والإعلاميين ونشطاء هيئات ومنظمات المجتمع المدني من أجل الدفع نحو المعالجة المنصفة لقضايا المرأة والمعالجة المتوازنة والمتنوعة .