أفادت تقارير صهيونية، بأن حركة “حماس تحقق فيما إذا كان مروان عيسى، العضو البارز في الحركة، قد استشهد في هجوم للجيش الصهيوني في مخيم النصيرات.
وقالت التقارير: “تحقق حماس فيما إذا كان مروان عيسى، أحد كبار قادة الحركة، قد اغتيل في هجوم للجيش الصهيوني في النصيرات بوسط قطاع غزة. عيسى هو نائب رئيس الجناح العسكري لحماس “محمد الضيف”، الرجل الذي يربطه بالجناح السياسي”.
وبحسب التقرير فإنه إذا “كان الاغتيال قد حدث بالفعل، فهذا هو الاغتيال الدراماتيكي لأبرز شخصية حماس في قطاع غزة، الذي قتل حتى الآن”، وفق “سبوتنيك”.
وأشارت القناة “الـ14” الصهيونية إلى أن “عيسى يُعرف بأنه المسؤول عن التخطيط الفعلي للعديد من الهجمات في الكيان، ولكن على مر السنين حافظ على ظهوره الإعلامي المنخفض ونادرا ما يظهر في الأماكن العامة”.
وقالت وسائل إعلام صهيونية بأن العدو يتحقق اليوم الاثنين مما إذا كان ثاني أعلى قائد عسكري في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قد استشهد في ضربة جوية، بينما تعثرت المحادثات التي كانت تهدف للتوصل لوقف لإطلاق النار في حرب غزة بالتزامن مع شهر رمضان.
وإذا تأكد استشهاد مروان عيسى فإنه سيكون القائد الأعلى رتبة في حماس الذي يجهز عليه العدو في الحرب المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر ودمرت القطاع الفلسطيني وقتلت الآلاف.
وذكرت إذاعة الجيش الصهيوني أن الكيان قصف مخيم النصيرات وسط غزة ليل السبت حيث كانت لديها معلومات استخباراتية عن موقع عيسى الرجل الثاني في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس.
وأضاف التقرير أن خمسة أشخاص استشهدوا في الهجوم.
وذكرت صحيفة هآرتس الصهيونية أن الكيان يتحقق مما إذا كان مروان عيسى من بين الشهداء أم لا.
ولم يعلق الجيش الصهيوني ولا حركة حماس حتى الآن على التقارير الإعلامية.
وقالت الكيان أمس الأحد في بيان حول عملياتها خلال الأربع والعشرين ساعة السابقة إن قواتها قتلت مسلحين في وسط غزة دون أن تذكر المخيم بالاسم.