شكلت صعوبة الحصول على التأشيرة التركية حديث الساعة بين المواطنين الموريتانيين من النخبة ورجال الأعمال.
وتثير الإجراءات والعراقيل أمام ملف حصول المواطن الموريتاني على الفيزا التركية، استياء لدى الرأي العام، اتجاه ممارسات السفارة التركية في نواكشوط من جهة، وعدم تعامل السلطات الموريتانية بالمثل من جهة أخرى.
ويرى مهتمون في الشأن الدبلوماسي أن ملف التأشيرة لحصول المواطن الموريتاني على التأشيرة التركية، بات من اصعب الملفات للحصول على التأشيرة، حتى على مستوى السفارات الغربية في نواكشوط، في ظل دخول بعض الدول المغاربية إلى تركيا دون فيزا، وحصول دول إفريقية أخرى على الفيزا دون التعرض للإجراءات والعراقيل المشروطة في ملف الفيزا لدى الموريتانيين.
ورغم حصول الأتراك على التأشيرة الموريتانية ببساطة، وحتى في المطار، فإن ذلك لم يشفع للموريتانيين في الحصول على الفيزا التركية دون عراقيل.
ومهما يكن من أمر فإن الإجراءات والعراقيل في ملف حصول المواطن الموريتاني على التأشيرة التركية وصلت مرحلة تستدعي تدخل الديبلوماسية الموريتانية لكبح جماح السفارة التركية في نواكشوط، أو اللجوء لمبدأ التعامل بالمثل.