أكد الناطق الرسمي باسم اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات ceni، السيد محمد تقي الله الأدهم، أن اللجنة على أتم الجاهزية لتنظيم انتخابات حرة وشفافة ونزيهة في استحقاقات 2024 الرئاسية، "طبقا للجدولة الزمنية بالتشاور مع كافة الفاعلين والشركاء".
ونبه الأدهم، خلال مؤتمر صحفي عقده الاثنين؛ إلى أن الطواقم المحلية والجهوية التابعة للجنة استفادت الأسبوع الماضي مما وصفه بالتكوين المكثف، مشيرا إلى أن رئيس اللجنة المستقلة، السيد الداه ولد عبد الجليل، أكد خلال افتتاحه للتكوين الجاهزية التامة لتنظيم الانتخابات المقبلة، كما تطرق لخصائص ومميزات النظام المعلوماتي وقوة وصلابة النظام الالكتروني لدى اللجنة.
وخلال المؤتمر الصحفي، قدم الناطق الرسمي باسم اللجنة المستقلة عدة ملاحظات، وهي كالتالي:
الملاحظة الأولى، على مستوى قطاع الاعلام، أبدى استغرابه لتداول فيديو وصفه بالمركب لكلمة رئيس اللجنة المستقلة بخصوص حادثة الميناء في الانتخابات العامة الأخيرة، مؤكدا أن الذين روجوا لهذا المقطع "انتزعوا الكلام من سياقه وبتروا المعلومات بشكل مكشوف".
وأوضح أن المعطيات الخاصة بالحادثة ليست سبقا صحفيا، "فقد سبق ان تحدثنا حينها على هذا المنبر.. وما حصل اليوم ليس مهنيا"، بحسب تعبيره.
وأضاف: "سبق أن قلت إن اللجنة اشتبهت في محاولة أحد مهنييها لتحريف النتيجة، وألقي القبض على المتهم، وقد حالت اليقظة الالكترونية دون التلاعب بالنتيجة، وهذا يحسب للجنة لا عليها".
أما الملاحظة الثانية، يضيف السيد تقي الله الأدهم، فتتعلق بالتشكيك في مستوى اليقظة الالكترونية، واصفا ذلك بأنه "غير موضوعي"، مؤكدا أنه لا ينفي مبدأ حصول الاختراق الألكتروني، باعتباره معروفا في العالم، لكنه لم يحصل.
وفي ملاحظته الثالثة، نبه الناطق باسم لجنة الانتخابات إلى أن اللجنة قطعت خطوات كبيرة في منصة my ceni، مؤكدا أنها مكنت الجميع من معرفة الفرز أولا بأول، مع تعاطي اللجنة الإيجابي مع الشكايات. وقال إن المراقبين أشادوا بالمنصة.
وفي نهاية عرضه، استغرب السيد محمد تقي الله الأدهم ما وصفها بحملات التشويش، مؤكدا أنها لن تؤثر على أداء اللجنة، "فهي زوبعة في فنجان"، على حد قوله.
ورحب الناطق باسم اللجنة المستقلة للانتخابات بالنقد البناء، قائلا: "رحم الله من أهدى إلينا عيوبنا".
وقبل أن يفسح المجال لأسئلة الصحافة، أحال الكلام للمهندس أحمدو ولد بوي أحمد، رئيس مصلحة السجل الانتخابي ومركزة النتائج في اللجنة المستقلة، حيث شرح بشكل فني مفصل "اليقظة الألكترونية"، ودورها في سرعة الاطلاع على النتائج ومنع التلاعب بها.