لوحت مجموعة الشيخ سيدي الخير التي تخوض صراعا على الخلافة مع ابناء الشيخ آياه بمنع استخدام مسجد النمجاط الذي يعود في الأصل ملكية ارضه للشيخ سيدي الخير حسب بيان صادر عنه.
ودعا البيان إلى حل توافقي مشترك لتسيير المسجد؛ ملوحا بمنع استغلاله مالم يتم التوصل لهذا الحل.
وهذا نص البيان:
"ليعلم الغائب والحاضر والوارد والصادر والسامع والرائى وذ الفهم وذ الدراية والمنصف وغير المنصف
والحاكم والمحكوم والراعى والرعية؛ والآمر والمامور؛ انه يجب علينا توضيح مسألة متعلقة بمسجد النمجاط
وهي بداية ان اول مسجد فى النمجاط بناه والدنا الشيخ الطالب بوي رحمه الله سنة 1950 العام الذى يلى العام الذى اقيمت فيه اول صلاة عيد جامعة فى النمجاط بالمريدين والزوار سنة 1949.
وقد كان يصلى بهم الشيخ الطالب بوي فى الساحة الواقعة امام داره (الدار الحمرَ) دار تيرانص. وبعد وفاة الشيخ الطالب بوي صارت ملكية الدار الى ابنه المحفوظ بتنازل اهل التركه عن انصبائهم لصالحه
وقد اشتراها بعد ذالك من المحفوظ الشيخ سيد الخير بن الشيخ بونن بتاريخ 7دجنبر 2003
وقد صارت ملكيتها بحوزتها التى تضم المسجد ملكا للشيخ سيد الخير الى الآن وبما ان المسجد وقف لله
فقد قام عمنا الشيخ ءاياه رحمه الله تعالى بهدم المسجد القديم بنية توسيعه.
وقد قدمت له مساعدات من الرئيس السينغالي حينها
ووضعها الشيخ ءاياه فى مشروع المسجد حتى خرج اساسه للعيان؛ وقد تبرع التلاميذ لإكماله وبالفعل اشرف عليه ابنائه.
اما اليوم وقد انتهى بناء المسجد الذى هو وقف لله تعالى لا سلطة لأحد عليه فقد انبرت ْجماعة لتخصيصه. لها دون غيرها ووضع الملكية والسيطرة عليه؛ وهو ما نرفضه جملة وتفصيلا.
فلا ثالث لخيارين اثنين ابدا وهما:
الخيار الأول: أن تتفق الجماعة بنفسها لا باملاءات خارجية على الصلاة الجامعة فيه اوفى رحابه.
والا فلخيار الثانى لا محيد عنه وهو انه لن يصلى فيه احد قولا واحدا الا باتفاق الجماعة..
والبادء اظلم
وقد اعذر من انذر
المكتب الاعلامي للخليفة العام للطريقة القادرية
الشيخ سيد الخير بن الشيخ بونن
بتاريخ 7ابريل 2024
28 رمضان 1445