إعلان

تابعنا على فيسبوك

الرئيس الإيراني: نراقب كل حركة في المنطقة وإذا تهور النظام الصهيوني فسوف يتلقى ردا حاسما

أحد, 14/04/2024 - 11:37

أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، أن "الإجراء الدفاعي الذي نفذته إيران ضد إسرائيل، أمس السبت، يأتي في إطار الحق الأصيل للدفاع المشروع عن طهران، والذي جاء ردا على الأعمال العدوانية التي قام بها النظام الصهيوني ضد أهداف ومصالح إيران، وخاصة الهجوم العسكري الذي قام به ضد القنصلية الإيرانية في دمشق".
وأشار رئيسي في كلمة له، إلى أنه "خلال الأشهر الستة الماضية، وخاصة الأيام العشرة الأخيرة، استخدمت إيران جميع الأدوات والتسهيلات الإقليمية والدولية للفت انتباه المجتمع الدولي إلى المخاطر القاتلة، الناجمة عن تقاعس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد التصعيد المستمر، وانتهاكات النظام الصهيوني، لكن للأسف، تم منع مجلس الأمن تحت تأثير ونفوذ أمريكا وبعض الداعمين الآخرين للنظام الصهيوني من القيام بواجباته".
وشدد أن "التصرف الحكيم والموثوق الذي اتخذته إيران دفاعا عن سلامتها وسيادتها ومصالحها الوطنية، كان خطوة نحو معاقبة المعتدي وتحقيق الاستقرار في المنطقة، والآن وكخطوة أولى، تم استهداف بعض القواعد العسكرية لنظام الاحتلال بالطائرات دون طيار والصواريخ"، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وأضاف رئيسي: "تعتبر إيران أن أصل الأزمة في المنطقة هو الإبادة الجماعية والعنف الذي ارتكبه النظام الصهيوني، ولن تدخر جهدا للحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة".
وتابع الرئيس الإيراني في كلمته: "بناء على تعليمات المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، علي خامنئي، وبدعم من الشعب الأبي والقوات المسلحة القوية لإيران، أؤكد على أن أي مغامرة جديدة ضد مصالح الأمة الإيرانية ستواجه برد أشد ومؤسفا من إيران".
وأوضح أن "رجال القوات المسلحة الإيرانية الشجعان يراقبون كل حركة من خلال مراقبة التطورات في المنطقة، وإذا أظهر النظام الصهيوني أو أنصاره سلوكا متهورا، فسوف يتلقون ردا حاسما وأكثر عنفا بكثير".
ونصح الرئيس الإيراني مؤيدي إسرائيل "بتقدير هذا الإجراء المسؤول والمتناسب من جانب إيران، والتوقف عن الدعم الأعمى للنظام الصهيوني المعتدي، الذي كان أحد الأسباب الرئيسية لتكثيف ذلك النظام لخرق القانون والاستهزاء بالسلطة وبالقوانين والمعايير الدولية".