كشفت شبكة “سي ان ان” التلفزيونية الأمريكية في تقرير نشرته أمس الجمعة، أن الحكومة التشادية طلبت رسمياً من السلطات الأمريكية إنهاء اتفاقيات التعاون العسكري بين البلدين، وتعتبر تشاد ان دولة إفريقية في الساحل تطلب من واشنطن الرحيل العسكري.
ونقلاً عن أربعة مصادر أمريكية، ذكرت شبكة “سي إن إن” أن الرسالة التي أُرسلت إلى ملحق الدفاع الأمريكي الأسبوع الماضي دعت إلى إنهاء اتفاقية وضع القوات الحالية مع الجيش الأمريكي في البلاد. ومن المثير للدهشة، بالنظر إلى أهمية محتوياتها، أن الرسالة موقعة من رئيس أركان القوات الجوية التشادية، إدريس أمين، وتدعو الرسالة إلى مغادرة قوة العمليات الخاصة للقاعدة الفرنسية في نجامينا، وهي مركز مهم لعمليات القوات الخاصة الأمريكية في المنطقة. ليست قوة المهام هذه هي الوحدة العسكرية الأمريكية الوحيدة الموجودة في القاعدة.
ويعتبر التواجد العسكري الأمريكي في تشاد على مستوى قوة العملايت الخاصة رئيسيا لتنفيذ بعض العمليات في جنوب ليبيا وبالقرب من السودان.
ولا تعتبر تشاد الدولة الوحيدة التي تطالب بالرحيل العسكري الأمريكي، فمنذ اسابيع قليلة، طلبت النيجر رسميًا من واشنطن إغلاق قاعدة 201 للطائرات بدون طيار في أغاديز وإعادة قواتها البالغ قوامها 1000 جندي إلى الوطن، بينما عززت نيامي تعاونها العسكري مع روسيا.