أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الجمعة، على اختبار جديد لراجمة صواريخ جديدة تخطط بيونغ يانغ لنشرها هذا العام، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، اليوم السبت، في إطار تحركها لتعزيز مجموعتها من الأسلحة التي تستهدف المراكز السكانية في كوريا الجنوبية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن اختبار أمس الجمعة أكد "الميزة والقوة التدميرية" لراجمة الصواريخ المتعددة عيار 240 ملم وقذائفها الموجهة.
وأضافت أن النظام، الذي اختبرته كوريا الشمالية مرتين هذا العام، سيتم إلحاقه بالوحدات القتالية بدءا من عام 2024 إلى عام 2026 ليحل محل الأسلحة القديمة، وفقا لما ذكرته الأسوشيتد برس.
حافظت كوريا الشمالية في الأشهر الأخيرة على وتيرة متسارعة في تجارب الأسلحة لتوسيع قدراتها العسكرية، فيما لا تزال الجهود الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية متوقفة.
ويقول الخبراء إن هدف كيم جونغ أون هو الضغط في نهاية المطاف على الولايات المتحدة لقبول فكرة بيونغ يانغ قوة نووية والتفاوض على تنازلات اقتصادية وأمنية من موقع قوة.
وركزت كوريا الشمالية في الأسابيع الأخيرة على أنظمة المدفعية. وشملت أنشطتها الاختبارية إطلاق صواريخ متعددة من عيار 600 ملم في أبريل، ووصفتها وسائل الإعلام الرسمية بأنها محاكاة لهجوم نووي مضاد ضد أهداف معادية.