أعلن المتحدث العسكري المصري، اليوم الاثنين، إجراء تحقيق بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النار في منطقة الشريط الحدوي في رفح.
وأكد المتحدث العسكري المصري، في بيان له، "استشهاد أحد العناصر المكلفة بتأمين منطقة الشريط الحدودي في رفح حيال حادثة إطلاق نار".
تأتي الأنباء وسط تسارع وتيرة التصعيد الميداني في مدينة رفح في قطاع غزة المحاذية للحدود المصرية، مع إصرار إسرائيل على تنفيذ عملية برية واسعة النطاق في المدينة التي تضم 1.5 مليون فلسطيني، ووسط رفض مصري وإقليمي ودولي لتلك الخطوة، التي يُخشى أن تؤدي إلى وقوع خسائر بشرية هائلة.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، حذر خلال لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، من العواقب الخطرة لأي عملية عسكرية تنفذها إسرائيل في رفح جنوبي غزة، وأكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع.
وسبق لمصر أن حذرت إسرائيل مرات عديدة من خطورة إقدامها على تنفيذ عملية عسكرية برية في مدينة رفح، المكتظة بالنازحين الفلسطينيين، معظمهم نزحوا إلى المدينة الملاصقة للحدود المصرية، بسبب استمرار الاستهداف الإسرائيلي المتواصل لجميع مناطق القطاع على مدى الستة أشهر الماضية، وأكدت أن عواقب ذلك ستكون "وخيمة".