أكد رئيس الجمعية الوطنية، محمد بمب مكت، أن هذه الدورة شهدت مناقشة وإقرار عشرات النصوص التي لامست مختلف جوانب حياة المواطن وتناولت شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للوطن وأضافت لبنات جديدة في صرح تنمية البلاد وسدت ثغرات عديدة في منظومتنا القانونية.
وأضاف خلال خطاب ألقاه اليوم الأربعاء، حضره عدد من أعضاء الحكومة، بمناسبة اختتام الدورة البرلمانية العادية الثانية من السنة البرلمانية 2023-2024، أنه البرلمان هذه السنة كان له حضور دبلوماسي مشهود مشكّلا بذلك سندا للدبلوماسية التقليدية لبلادنا، ومدافعا عن مواقفنا الوطنية الثابتة من القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تمر الآن بمنعطف خطير يهدف لتصفيتها من خلال جرائم الإبادة الجماعية الممنهجة وتوسيع الاستيطان ومحاولات التهجير القسري.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية أن الانتخابات الرئاسية شكلت "محطة هامة أخرى على طريق توطيد نظامنا الديمقراطي وتعزيز مكتسباتنا المؤسسية التي حميناها ونحميها من خلال الحرص على وحدتنا الوطنية وتغليب المصلحة العليا للبلد على ما سواها من المصالح، ومن خلال تعزيز تلاحمنا المجتمعي والمحافظة على الأمن والاستقرار الضروريين لتحقيق التنمية والرفاه".
معربا بالمناسبة عن أسفه لأحداث العنف التي جرت في مدينة كيهيدي وقادت إلى وفاة شبان في زهرة العمر مغرر بهم".
مقدما "أخلص مشاعر المواساة وأصدق عبارات التعازي باسم الجمعية الوطنية لأهلهم وذويهم".