سلطت إذاعة صوت ألمانيا "دويتشه فيله" الضوء على شخصية الدكتور سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، واصفة إياه بأحد أبرز المرشحين وأوفرهم حظًا في السباق الرئاسي الليبي المرتقب.
•التقرير وصف لحظة تقديم سيف الإسلام أوراق ترشحه للرئاسة في مدينة #سبها بأنها "لحظة تاريخية".
•التقرير أشار للإجراءات الأمنية المشددة التي رافقت الحدث، حيث منعت اللجنة الانتخابية التصوير رغم رغبة الكثيرين في التقاط صور تذكارية مع المرشح.
•التقرير لفت إلى أن استطلاعات الرأي تظهر تقدم سيف الإسلام في نوايا التصويت، متوقعة حصوله على أكبر عدد من الأصوات.
•التقرير لفت الانتباه إلى تحدٍ رئيسي يواجهه المرشح، وهو نقص مصادر التمويل لحملته الانتخابية، بالإضافة إلى أن المترشح الرئاسي يعلم أن ترشحه أشبه بقنبلة، وأنه يعني المخاطرة بحياته.
•التقرير سلط الضوء على الخلفية الأكاديمية لسيف الإسلام، الذي درس الهندسة في #طرابلس قبل أن يحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من لندن. وبعد عودته إلى ليبيا، ترأس مؤسسة القذافي للأعمال الخيرية، مما مهد الطريق لدوره اللاحق في تحسين صورة ليبيا دوليًا.
•التقرير أبرز دور سيف الإسلام في تغيير نظرة المجتمع الدولي إلى ليبيا، التي كانت تُصنف كدولة راعية للإرهاب.
•التقرير اوضح أن سنوات دراسته في أوروبا أهلته ليكون مفاوضًا دوليًا بارزًا، حيث سرعان ما أصبح في دائرة الضوء في بريطانيا، وقدم محاضرات حول تاريخ ليبيا وحاضرها.
•التقرير أشار إلى اهتمام سيف الإسلام بتأسيس وسائل إعلام لمخاطبة الشباب، وسعيه للتواصل مع المثقفين، مما عزز شعبيته بين الشباب الليبي.
•التقرير ختم بالإشارة إلى ما كشفه موقع "ويكليكس" من برقيات دبلوماسية، والتي أظهرت أن سيف الإسلام كان يلقى قبولًا كبيرًا في ليبيا، خاصة بين الشباب، وأنه كان يُنظر إليه كوجه للإصلاح والمرشح المفضل لخلافة والده.
وتعيش ليبيا حالة من الفوضى السياسية والانفلات الأمني بعد سيطرة العصابات الإرهابية المسلحة على مقاليد السلطة بإسناد وتوجيه من الناتو 2011.