إعلان

تابعنا على فيسبوك

وزبر الداخلية: الحكومة عملت على تسريع وتيرة تطوير وعصرنة منظومتنا الأمنية

جمعة, 30/08/2024 - 15:19

عبر وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية محمد أحمد محمد الأمين؛ عن سعادته بالإشراف، على تخرّج الدفعة الخامسة والأربعين من تلاميذ وكلاء الشرطة، البالغ عددها ثلاث مائة وثلاثة وثلاثين عنصراً.

وأضاف في كلمة له بالمناسبة أن هذه الدفعة تلقت تكوينات مكثفةً، لإعدادها للقيام بمسؤولياتها المستقبلية، وهي فرصة لتقديم الشكر للمديرية العامة للأمن الوطني، ومن خلالها لمدرسة الشرطة ولطاقمها أساتذة ومؤطرين على جهودهم المتميزة، لتأهيل كفاءات مسلحة بالمهارات والمعارفِ الضرورية للعمل الميدانى تجسيدا لرؤية فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني التي تضمنها برنامجه الانتخابي “طموحي للوطن”، وفق الاستراتيجية الأمنية الهادفة إلى تأمين بلادنا من الظواهر الإجرامية، خاصة الهجرة غير الشرعية.

وقال إن الأمن يشكل مسؤولية جسيمة، وهو ضرورة قصوى لتحقيق أي تنمية اقتصادية واجتماعية و للمحافظة على كيان الدولة، لذا فقد عملت الحكومة على تسريع وتيرة تطوير وعصرنة منظومتنا الأمنية، حيث تم تعزيز الموارد البشرية باكتتاب دفعات جديدة من الأطر والوكلاء ، كما تم تحسين الوسائل والتجهيزات، وتوسيع التغطية الأمنية، إلى جانب بناء مراكز أمنية جديدة، لمواجهة التحديات الأمنية .

وأضاف أنه وبحول الله وقوته سيستمراكتتاب دفعاتِ الشرطة الوطنية، وتحسين ظروفها المادية والمعنوية ومراجعة النصوص القانونية الخاصة بالقطاع، وتعزيز قدراته المهنية والعملياتية، واقتناء معدات فائقة التطور لصالحه، واعتماد مزيد من المعايير المنصفة والفعّالة سبيلاً لتسيير أفْضَلَ لهذا الجهاز الأمني الهام.

وقال معالي وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية مخاطبا الخريجين :”أتوجه إليكم أيها التلاميذ الوكلاء بالتهنئة، وأدعوكم إلى الوعي بجسامة مسؤولياتكم الأمنية، وتأديتها بكل انضباط واحترام للقانون ونكران للذات، حرصا على تقريب الخدمة من المواطن وضماناً لاستتباب الأمن وبسطه على عموم التراب الوطني، وإخلاصاً للوطن، ووفاءً له”.