تمر اليوم الذكري ال55 على ثورة الفاتح من سبتمبر التي قادها الشهيد معمر القذافي في ليبيا عام 1969.
ليمتد إشعاعها إلى بقية أنحاء العالم مبشرة بعهد جديد من الحرية والانعتاق؛ وبزوغ فجر الشعوب الحرة السيدة في كل اصقاع الدنيا..
لقد تحولت ليبيا الشهيد القذافي إلى واحة وارفة الظلال لكل أحرار العالم؛ وباتت قبلة للثائرين وقادة حركات التحرر في فلسطين وجنوب إفريقيا؛ وأمريكا الجنوبية وآسيا واوروبا.
اليوم يخلد احرار العالم هذه الذكرى بعد 14 عاما على استشهاد القائد القذافي؛ والأمة العربية تلعق جرحها النازف منذ سبعين عاما؛ وقد تغلغل العدو في مفاصلها وباتت إفريقيا مسرحا لأطماع القوى العظمى؛ فيما تحولت ليبيا إلى وكر لتفريخ الإرهاب؛ وملاذا للعصابات الإرهابية العالمية.
رحم الله الشهيد القذافي؛ فقد كان صخرة صلبة تحطمت عليها مؤمرات اعتى قوى الامبريالية العالمية.
البديل