إعلان

تابعنا على فيسبوك

وول ستريت جورنال": ترسانة حزب الله الضخمة تنتظر إسرائيل في لبنان

ثلاثاء, 24/09/2024 - 17:16

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن حزب الله اللبناني يحتفظ بترسانة ضخمة من الصواريخ والطائرات بدون طيار والصواريخ المضادة للدبابات التي يمكنه نشرها لصد اجتياح بري إسرائيلي.

وأضافت الصحيفة في تقرير حمل عنوان "ترسانة حزب الله الضخمة تنتظر إسرائيل في لبنان" أن إسرائيل شنت هجمات مدمرة على حزب الله في الأيام الأخيرة بغارات جوية وانفجارات يتم التحكم فيها عن بعد، مما وضع الجماعة المسلحة اللبنانية في موقف دفاعي.

وأفادت بأن تل أبيب أظهرت تفوقا هائلا في جمع المعلومات الاستخباراتية والتكنولوجيا، مردفة بالقول إن الحرب البرية بين الطرفين إذا حدثت ستكون قصة مختلفة.

وذكرت "وول ستريت جورنال" أن حزب الله الذي يضرب أهدافا في إسرائيل بانتظام منذ ما يقرب من عام، يحتفظ بترسانة ضخمة من الأسلحة ومن بين أسلحته الجديدة الأكثر خطورة صاروخ موجه مضاد للدبابات من صنع إيران يسمى "ألماس" والذي يمنح حزب الله درجة أعلى بكثير من الدقة في ضرباته مقارنة بما كان عليه عندما خاض آخر حرب مع إسرائيل عام 2006.

ويعتقد المحللون العسكريون على نطاق واسع وفق تقرير "وول ستريت جورنال" أن صاروخ "ألماس" الموجه المضاد للدبابات هو نسخة معدلة هندسيا من صاروخ إسرائيلي يسمى "سبايك" والذي من المرجح أن حزب الله استولى عليه في العام 2006 وأرسله إلى إيران.

وتستطيع صواريخ "ألماس" التي يمكن مقارنتها بصواريخ مضادة لدبابات متقدمة أخرى مثل صاروخ "جافلين" الأمريكي أن تسمح لحزب الله بضرب الأهداف بدقة أكبر من السنوات الماضية عندما اعتمد بشكل أساسي على الصواريخ غير الموجهة.

وفي أول استخدام مسجل لحزب الله لهذا السلاح في يناير 2024، وثق مقطع فيديو تم تصويره من الصاروخ نفسه أنه ينطلق من جنوب لبنان ثم يصطدم بقمة تل مليئة بالرادارات ومعدات عسكرية أخرى في شمال إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة أنه وكما حدث في حرب 2006 التي انتهت إلى طريق مسدود، فسوف تضطر إسرائيل إلى القتال على الأرض في جنوب لبنان يستفيد فيها حزب الله من نقاط قوة، مشيرة إلى أن الصراع قد يتحول إلى مستنقع تماما كما حدث في الحرب على قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن دانييل بايمان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن ومسؤول سابق في الحكومة الأمريكية والذي شارك في تأليف دراسة حديثة عن ترسانة حزب الله قوله إن "الأمر يشبه إلى حد ما أن نقول للولايات المتحدة في عام 1980: دعونا نعود إلى فيتنام".