إعلان

تابعنا على فيسبوك

الحرس الثوري: سنواصل دعم المقاومة بفلسطين ولبنان وردنا على العدو سيكون قويا وحازما

اثنين, 07/10/2024 - 12:26

طمأن قائد الحرس الثوري الإيراني العام، الجنرال حسين سلامي، اليوم الاثنين، الشعب الإيراني، بالرد بـ”قوة وصلابة وحزم” على أي اعتداء قد ينفذه الاحتلال الإسرائيلي على إيران رداً على هجماتها الصاروخية الأخيرة، مضيفاً أنّ القوات الإيرانية “على أهبة الاستعداد”، ومشدداً على أنّ إيران ستواصل دعمها لجبهة المقاومة خاصة في فلسطين ولبنان.

وجاءت هذه التصريحات في رسالة لسلامي إلى قائد القوات الجوفضائية للحرس الجنرال أمير علي حاجي زادة لتهنئته بمناسبة تسلمه وسام الفتح أمس الأحد من المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، لقيادته عملية “الوعد الصادق 2” الثلاثاء الماضي ضد أهداف عسكرية وأمنية إسرائيلية.

وأضاف قائد الحرس الثوري الإيراني أنّ العملية “كانت ناجحة ومؤثرة ومشرقة ومظفرة”، في “الثأر لشهداء جبهة المقاومة ومعاقبة الكيان الصهيوني”، مؤكدا أنّ العملية جعلت الحرس الثوري أكثر عزيمة وإرادة في المواجهة مع أعداء إيران ومن يهدد أمنها ومصالحها. وأشار إلى أنها “نقطة تحول حديثة في زيادة قدرات البلاد الرادعة”.

إلى ذلك، أكد مسؤول عسكري إيراني لوكالة “تسنيم” الإيرانية المحافظة، أمس الأحد، أنّ “خطة الرد اللازم” على الرد الإسرائيلي المحتمل على هجمات إيران الأخيرة “جاهزة بالكامل”، مضيفاً أنه “لن يكون هناك أي تردد في تنفيذ الضربة الإيرانية المتبادلة”.

وأوضح المصدر الإيراني، الذي لم يكشف عن هويته، أنّ الخطة الإيرانية حددت عدة ضربات “سيتم اتخاذ القرار فوراً بشأن أي منها بشكل يتناسب مع طبيعة عمل الصهاينة”، مؤكداً أن طهران لديها بنك أهداف إسرائيلي متعدد و”أثبتت عملية الوعد الصادق 2 (القصف الذي استهدف إسرائيل الثلاثاء الماضي)، أنه بإمكاننا ضرب أي نقطة إن أردنا وتسويته بالتراب”.

ومع حلول الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، نشر حساب المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي على منصة إكس رسالة قصيرة، أكد فيها أن “العملية أعادت الكيان الصهيوني إلى الوراء 70 عاماً”.

وأكملت الحرب الإسرائيلية على غزة، اليوم عامها الأول، في وقت يواصل جيش الاحتلال استهداف المرافق الصحية والمؤسسات الطبية والتعليمية كافة، ما يفاقم الأزمة الإنسانية التي وصلت إلى مرحلة لم يشهدها القطاع المحاصر في تاريخه، وسط صمت دولي، في وقت ينتظر الفلسطينيون في قطاع غزة، ولو خبراً بسيطاً عن بوادر اتفاق ينهي معاناة من بقي منهم على قيد الحياة.

ووسط كل هذا الصمت المريب، يعزز جيش الاحتلال الإسرائيلي وجود قواته في المناطق الجنوبية القريبة من قطاع غزة، فيما تُصر فصائل المقاومة الفلسطينية على استهداف التجمعات الإسرائيلية، حتى بعد مرور عام كامل من بدء الحرب.