قال الأمين العام لوزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان, سيدي محمد ولد خطري، في اختتام أعمال الندوة التشاورية حول التمكين الثقافي للشباب إن هذه الجلسات شكلت سائحة لنقاش أدوات وآليات التمكين الثقافي لفئة الشباب، كما كانت فرصة مواتية لتوضيح دور التمكين الثقافي للشباب في العملية التنموية من قبل فنيين وخبراء ناقشوا، بكل تأكيد، كافة الجوانب واستعرضوا كل العوائق والحلول.
وأكد أن القطاع يتبنى كل الأنشطة والفعاليات التي تأتي في سياق التمكين الثقافي للشباب وتَخْدُمُ التنمية، تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي قرر أن تكون مأموريته الحالية بالشباب وللشباب.
وأضاف ولد خطري أن حكومة معالي الوزير الأول المختار ولد اجاي تعمل على تنفيذ هذه الرؤية على الوجه الأكمل.
وركزت الندوة، التي دامت يومين، على السبل الكفيلة بتعزيز التمكين الثقافي للشباب وتشجيع البحث الأكاديمي والابتكار في المجالات الثقافية وتطوير القدرات القيادية والإعلامية لهذه الفئة الهامة من المجتمع.