أشرف وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، الحسين ولد مدو، رفقة والي داخلت انواذيبو ماحي ولد حامد، الليلة البارحة بمقاطعة الشامي، على افتتاح النسخة الثانية من مهرجان التراث الثقافي، المنظمة من طرف منظمة الشامي للتنمية والمحافظة على البيئة.
ويهدف المهرجان إلى إحياء التراث الثقافي وترسيخه في أذهان الأجيال القادمة وصونه من الإندثار، والقضاء على الفوارق الاجتماعية والثقافية وتقوية النسيج الاجتماعي والثقافي وتعزيز اللحمة الوطنية.
وأوضح الوزير لدى افتتاحه للمهرجان، أن هذه المناسبة تأتي في سياق اهتمام رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بالثقافة لإيمانه بأهميتها في الحفاظ على الهوية الوطنية وبمركزيتها في العملية التنموية.
و أشار إلى أن هذه المهرجانات المحلية فرصة لاستذكار التاريخ والحفاظ على الموروث والمساهمة في تحريك عجلة التنمية المحلية، نظرا لقدرتها على جذب الزوار وتسويق الثروات السياحية والأثرية و الاقتصادية المحلية.
وأضاف أن قطاعه شهد إنجازات مهمة خلال المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية كإضافة مكونة تنموية لمهرجان مدائن التراث استفادت منها حتى الآن مدن وادان وتيشيت وولاته وجول، وستستفيد منها بعد أيام مدينة شنقيط، وهي رؤية أثمرت قبل أيام تسجيل ملحمة صمب غالاديو على قائمة التراث العالمي اللامادي بعد أن تم تسجيل المحظرة على ذات القائمة في السنة الماضية، بالإضافة لإنشاء معهد للفنون وجائزة رئيس الجمهورية للفنون ودعم كافة الأنشطة والتظاهرات الثقافية.