أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، لأول مرة، مكان وتوقيت تشييع جنازة الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله.
وقال مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في "حزب الله" اللبناني، وفيق صفا: "بخصوص تشييع شهيد الأمة السيد حسن نصر الله، فإنه سيكون بعد الـ60 يوما في الضاحية الجنوبية كما قرّر "حزب الله".
وتابع مؤكدا أن "حضور نصر الله موجود في المقاومة ومجاهديها وشعب المقاومة".
جاء ذلك خلال الظهور الإعلامي الأول لوفيق صفا بعد الحرب، خلال جولة أقامها في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديدا في مكان اغتيال حسن نصر الله، وفقا لقناة "الميادين".
وقال: "حزب الله" جاهز في كل الاستحقاقات، وسيكون مع الناس وخلفها وفي الساحة من أجل البناء وإزالة الركام، وسيكون حاضرا في كل ما يمسّ بمعنويات شعبنا".
وشدد صفا في كلمته، أن "حزب الله" اللبناني "أقوى وأصلب من الحديد"، وأنه "أقوى مما كان، وهذا ما شهده العدو".
وردا على ما إذا كان "حزب الله" اللبناني سيرد على الخروقات الإسرائيلية، شدد وفيق صفا على أن "قدرة "حزب الله" ترمّمت، ولديه القدرة على مواجهة أي اعتداء بالشكل الذي يراه مناسبا"، موضحا أن "ما بعد الـ60 يوما متروك لـ"حزب الله" وقيادته".
ولفت صفا إلى أنه سيكون هناك حديث لرئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، مع الوسيط الأمريكي، آموس هوكستين، حول الخروقات الإسرائيلية.
وحول انتخاب رئيس للبنان، أوضح وفيق صفا أن "لا فيتو لـ"حزب الله" على ترشيح قائد الجيش كرئيس للجمهورية"، وواصل: "نحن منفتحون على قائد الجيش العماد جوزيف عون، ولا فيتو سوى على سمير جعجع لأن مشروعه تدميري للبنان".
ويذكر أن تفجيرات الـ"بيجر"، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر "حزب الله" اللبناني، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كليا، كما فتحت باب الاغتيالات واسعاً أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة "حزب الله"، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، في 27 سبتمبر 2024، فضلا عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، وغيرهما.