قال عبد الرحمن احمد طالب محامي الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنه التقى موكله اليوم الإثنين، وأكد له أنه استقبل الفريق الطبي، الذي يكن له "التقدير والاحترام"، واضاف المحامي في تصريح نشره على صفحته على الفيس بوك أن عزيز ابلغ الفريق الطبي أن وضعه الصحي متدهور "منبها إياهم بوجود خبرة طبية أعدت سلفا بهذا الخصوص بإشراف الدولة لم يتم العمل بمقتضاها"
وهذا نص التصريح الوارد من المحامي
التقيت الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بسجنه اليوم 06 يناير 2025
وقد صرح بما يلي :
1-نفى بشكل قطعي رفضه اللقاء بالأطباء و الدكاترة
2-أكد بأنه يكن لهم التقدير والاحترام وقد استقبلهم بحفاوة رغم ظروفه الصحية وجرى اللقاء بشكل ودي استمع فيه الأطراف لكليهما.
3-أكد للأطباء ظروف وضعه الصحي المتدهور منبها إياهم بوجود خبرة طبية أعدت سلفا بهذا الخصوص بإشراف الدولة لم يتم العمل بمقتضاها.
4-أكد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تمسكه التام بالخبرة الطبية الأخيرة وبنتائجها.
5-طلب من الأطباء أن لايقبلوا بأي شكل من الأشكال استغلالهم للعب دور يتنافى والقيم الإنسانية والأخلاقية وما يمليه الواجب المهني ،مؤكدا أن إخضاعه كل مرة للأشعة وأجهزة الكشف الطبي ذات الضرر البالغ دون العمل بمقتضيات النتائج المترتبة عن ذلك لايعد هدفا في حد ذاته .
معتبرا أن الغرض من ذلك إطالة أمد وضعه الصحي المتدهور وفق أجندة لايريد للأطباء استغلالهم فيها بشكل مبتذل .
كما صرح بأن زيارة الأطباء جاءت بعد أسبوع من معاناته مع المرض.
وفي الأخير يعلن تمسكه بالخبرة الطبية الأخيرة وبنتائجها ويجدد احترامه وتقديره للدكاترة والأطباء .
هذا ما صرح به الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لعضو هيئة دفاعه د.عبد الرحمن أحمد طالب زروق.
ينشر على أوسع نطاق ويبلغ لوسائل الإعلام بناء على رغبة موكلي .
والله الموفق
حرر
بتاريخ 06 يناير 2025