رئيس التكتل يندد بالتعدي "الواضح على الحريات السياسية"

ندد قادة تكتل القوى الديمقراطية بما وصفوه بالتعدي الواضح على الحريات السياسية وانتهاك حقوق الأحزاب في ممارسة أنشطتها، وذلك تعليقا على إغلاق الشرطة لمقرهم المركزي، وإزالة لافتته الرئيسية، واحتجاز بعض مناضلي الحزب داخله.

 

وقال رئيس الحزب المختار ولد الشيخ في مؤتمر صحفي مساء الاثنين إن ما قامت به السلطات الإدارية والأمنية من إغلاق لمقر الحزب والسطو المتكرر عليه، والعبث بلافتاته ومقتنياته، وصولا إلى حصار الأمين الدائم للحزب داخله صحبة رئيس المنظمة الشبابية ومنعهم من أبسط الحقوق كالطعام والشراب، مخالف لكل القوانين

 

وأكد ولد الشيخ مضيهم في الدفاع عن حقوقهم بكل السبل القانونية المتاحة.

 

نائب رئيس الحزب النانه بنت شيخنا، أوضحت أن قيادة الحزب الجديدة تمتلك الشرعية الكاملة بوصفها منتخبة من طرف مؤتمر استثنائي مكتمل الشروط، عقده الحزب بدعوة من رئيسه أحمد ولد داداه، ووقع مخرجاته، وتمت إحالتها للوزارة الوصية.

 

وأضافت بنت شيخنا أن انتخاب الزعيم أحمد ولد داداه رئيسا شرفيا للحزب، جاء استجابة لطلب منه بسبب وضعه الصحي، وذلك خلال لقاء مطول عقده مع عدد من الأطر لنقاش وثيقة أعدها أعضاء في اللجنة التي كلفها المكتب التنفيذي بتنشيط الحزب، تضمنت تشخيصا لأبرز المشاكل التي يعاني منها والحلول التي تقترحها ليستعيد عافيته.

 

وحذرت بنت شيخنا من خطورة استخدام السلطة للقوة خارج القانون على الأمن والمجتمع، مؤكدة أن التعسف يقوض ما تبقى من الحريات ويصيب التجربة الديمقراطية الوليدة في مقتل.

 

ودعت بنت شيخنا كافة القوى الوطنية إلى التضامن والتصدي لاستهداف الأحزاب السياسية، مشددة على أن الحزب قائم بهيئاته المنتخبة ولديه المشروعية القانونية والجماهيرية، ولن تستطيع أي جهة مهما كان قربها من النظام أن تقفز على إرادة منتسبيه ومناضليه.

الأخبار