شاركت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي هدى باباه، في المؤتمر الـ14 لوزراء التربية والتعليم المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة من 5 إلى 7 يناير الجاري، تحت عنوان: “التعليم الشامل وتمكين المعلمين: رؤية استراتيجية للتربية في الوطن العربي”.
وأكدت الوزيرة في كلمتها، على أهمية هذا المؤتمر الذي يتخذ من فكرة (التعليم الشامل وتمكين المعلمين) موضوعا، حيث التحدي الأهم في سجل قضايا التنمية بالوطن العربي.
وقالت إن اختيار هذا الموضوع، في مثل هذا الظرف الدولي الذي تواجه فيه أنظمتنا التربوية تحديات جساما، يدل على أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو) قد وعت ضرورة ترتيب الأولويات لمواجهة التحديات الجاثمة أمام تحقيق العدالة والشمولية في المرافق التربوية، وتأهيل الموارد البشرية القادرة على نقل المعارف والمهارات والقيم بأمان إلى براعم اليوم ورجال الغد.
وقالت إن الأطفال لن يستفيدوا من التعليم النوعي الشامل ما لم نتأكد من تمكين المعلمين ونراهن على كفاءاتهم العلمية والتربوية وقناعتهم بنبل رسالتهم وسمو مقاصدها.
وأوضحت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، أن شمولية التعليم وجودته قد حظيتا بصدارة أولويات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الذي أكد، في أكثر من مناسبة وبرهن في توجيهاته السامية للحكومة، على أن كسب رهانات المستقبل ومواجهة تحديات الحاضر مرهونان بتملك ناصية العلم وإصلاح المنظومة التربوية والتعليمية ورأب ما ينتابها من تصدعات لجعلها قادرة على توفير تعليم شامل ومنصف وذي جودة طبقا للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.