
اقتحمت قوات صهيونية مدعومة بآليات وجنود بلدة جملة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، ونفذت عملية مداهمة لعدد من المنازل وسط تحركات عسكرية مفاجئة في المنطقة.
ورداً على ذلك، شهدت مساجد مدينة طفس بريف درعا دعوات للتعبئة والاستنفار، مع تجمع واسع للمقاتلين في المدينة استعداداً لأي تصعيد محتمل، بعد اقتحام القوات الصهيونية لبلدة جملة.
كما شهدت مناطق أخرى في ريف درعا الغربي حالة استنفار فوري، تزامنا مع أي تحركات عسكرية للعدو بالقرب من مناطقها.
ويأتي هذا التحرك ضمن سلسلة من الإجراءات الأمنية التي تنفذها القوات الإسرائيلية في المنطقة، وسط ترقب لأي تطورات ميدانية محتملة.
يأتي ذاك بالتزامن مع انشغال ميليشيات الجولاني باستهداف سكان مناطق الساحل السوري والتنكيل بهم.
واجتاحت سوريا قبل اسابيع مجاميع من العصابات الإرهابية المسلحة؛ بدعم وإسناد تركي وصهيوني؛ ونصبت زعيمها محمد الجولاني رئيسا للدولة.