
أصدر الجيش الصهيوني، الخميس، بيانا حول الضربة التي استهدف فيها موقعا لحركة "الجهاد الإسلامي" في دمشق.
وقال الجيش: "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو قبل قليل على مقر قيادة تابع لتنظيم الجهاد الإسلامي الفلسطيني في منطقة دمشق والذي استخدم لتخطيط وإدارة أنشطة للتنظيم".
وتابع: "الجيش الإسرائيلي لن يسمح للمنظمات الإرهابية التموضع داخل سوريا والعمل ضد دولة إسرائيل وسيعمل بقوة ضد كل محاولة تموضع من هذا النوع".
وأكمل البيان: "سيواصل الجيش استهداف المنظمات الفلسطينية في كل مكان يتطلب ذلك وسيواصل العمل لحماية مواطني إسرائيل".
وكشفت القناة 12 العبرية: "تزامن الهجوم في دمشق مع الإعلان الدستوري في القصر الرئاسي، والذي حضره أيضا الرئيس الجولاني، مع العلم أنه تواجد بالقرب من المنطقة التي تعرضت للهجوم".
وكان مصدر صهيوني إن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف، الخميس، موقعا لحركة الجهاد في العاصمة السورية دمشق.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات للاستهداف وأعمدة الدخان المتصاعدة من منطقة مشروع دمر المكتظة بالسكان.
وظهرت المنازل المستهدفة بحالة دمار كبيرة.
ومنذ سقوط الأسد في ديسمبر من العام الماضي، شن العدو على سوريا غارات عدة دمرت خلالها معظم قدرات الجيش السوري.
واجتاحت سوريا مجاميع من العصابات الإرهابية المسلحة نهاية السنة الماضية؛ بدعم تركي وصهيوني؛ وأعلنت تنصيب زعيمها محمد الجولاني رئيسا للدولة السورية لمدة اربع سنوات؛ بعد حل الجيش والشرطة وحزب البعث العربي الاشتراكي