
قال وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب، إن الدول الأعضاء في تحالف الساحل، تعول على مساعدة روسيا في إنشاء صناعة عسكرية.
وأضاف الوزير: نعمل بالفعل مع روسيا على عدة مشاريع. سواء تعلق الأمر بالأمن أو الدبلوماسية أو الاقتصاد، تسعى بلدان الساحل إلى تعزيز قدراتها وتطوير استقلاليتها، لكي تتمكن من التخلص من نماذج التبعية".
وشدد ديوب على أن ضرورة الحصول على المعدات العسكرية والأسلحة، باتت حاجة متزايدة باستمرار.
وقال: "نحن سنسعى لضمان إنشاء قدرات عسكرية وصناعة عسكرية في منطقة الساحل، بالتعاون مع الشريك الروسي الذي يملك التكنولوجيات والخبرات وسنعمل مع الشركات الروسية ومع الدولة الروسية لتشكيل هذه الصناعة، لأن ذلك سيقلل من اعتمادنا على استيراد المعدات العسكرية، وسيخلق في الوقت نفسه فرص عمل لبلداننا ويعزز رؤيتنا للتحرك نحو التصنيع في بلداننا والتحول الهيكلي لاقتصاداتنا".
ويشار إلى أن وزراء خارجية مالي وبوركينا فاسو والنيجر، زاروا مؤخرا موسكو بدعوة من نظيرهم الروسي سيرغي لافروف في إطار المشاورات الأولى من نوعها بين اتحاد دول الساحل وروسيا.
وقال وزير خارجية مالي، إن الأطراف اتفقت على عقد مشاورات بشكل منتظم، مرة واحدة على الأقل في السنة، وسوف يعقد الاجتماع المقبل في إحدى دول الساحل.
من جانبه أكد لافروف عقب اللقاء الأخير، أن اللاعبين غير الإقليميين بما فيهم أوكرانيا والدول المستعمرة السابقة يحاولون زعزعة الاستقرار في إفريقيا.
وشدد الوزير الروسي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه من دول الساحل الإفريقي، على استعداد موسكو لتقديم المساعدات الدفاعية والأمنية لدول الساحل الإفريقي، فيما أشار وزراء خارجية كل من النيجر وبوركينا فاسو ومالي إلى أهمية التعاون مع روسيا باعتبارها حليفا استراتيجيا.