
أظهر تحقيق أوّلي أجراه سلاح الجو الإسرائيلي عقب إطلاق صاروخ من اليمن، ليلة الجمعة - السبت، أن جماعة الحوثي استخدمت هذه المرّة صاروخاً جديداً يحمل رأساً حربياً متشظياً، وأن صاروخاً كهذا لم يسبق أن أُطلقته الحركة على إسرائيل من قبل.
ولفت جيش الاحتلال إلى أنه يُحقق بشكل معمق في السبب وراء خطأ منظومة الاعتراض في إسقاط الصاروخ اليمني مشدداً، بحسب ما نقلته القناة السابعة الإسرائيلية اليوم الأحد، على أن المسألة لا تتعلق بنوع الصاروخ نفسه؛ إذ إن "منظمومات الاعتراض الجويّة، وخصوصاً الطبقة العليا، تعرف كيفية التعامل مع صواريخ من هذا النوع وإسقاطها"، طبقاً لبيانه.
وبحسب ما ذكره موقع واينت، فإنه عقب سقوط صاروخ على منزل في مستوطنة غيناتون القريبة من مدينة اللد، شرع جيش الاحتلال في فحص ما إذا كان الصاروخ يحتوي على مكونات عنقودية مشابهة لتلك التي استخدمتها إيران خلال الحرب التي شنّتها إسرائيل عليها في 13 يونيو/حزيران الماضي.
وخلال الحرب على إيران، قدّرت أجهزة الأمن الإسرائيلية أن بعض الصواريخ احتوت على ذخائر إضافية انفجرت عند ارتطام الصاروخ بالهدف، وذلك استناداً إلى الأدلة التي جُمعت من مواقع سقوط مختلفة للصواريخ.
وبعد وقت قصير من إطلاق الصاروخ، نشر القيادي الحوثي نصر الدين عامر مقطعاً مصوّراً قال إنه "يوثق لحظة تفكك الصاروخ". وكتب في تغريدة على منصة "إكس" أن "مشهداً مرعباً يظهر لحظة تشظي الصاروخ اليمني وتحوله إلى عدة صواريخ في سماء فلسطين المحتلة".