
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس -اليوم الجمعة- تصعيد العملية العسكرية في قطاع غزة، وقال "الآن تفتح بوابات الجحيم"، قبل أن تبدأ مقاتلات إسرائيلية شن غارات مكثفة استهدفت عددا من الأبراج السكنية بمدينة غزة.
وأكد كاتس في تغريدات له على منصة "إكس" إصدار ما وصفه بـ"أول بلاغ لإخلاء مبنى متعدد الطوابق في مدينة غزة قبل استهدافه"، وقال "عندما ينفتح الباب لن يغلق وستتزايد عملياتنا تدريجيا حتى تقبل حماس شروطنا لإنهاء الحرب".
وذكر أن في مقدمة الشروط الإسرائيلية إطلاق سراح جميع الأسرى ونزع سلاح حماس و"إلا سيتم تدميرها"، وفق زعمه.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن سلاح الجو بدأ عملية تدريجية لتدمير المباني المتعددة الطوابق في غزة.
ولاحقا ذكر بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيهاجم خلال أيام مباني تم تحويلها إلى بنى تحتية عسكرية، تمهيدا لتوسيع العملية بمدينة غزة، مشيرا إلى أنه رصد ما زعم أنه "نشاط إرهابي مكثف" لحماس في مدينة غزة، خاصة في الأبراج المتعددة الطوابق.
ويأتي التصعيد الإسرائيلي بعد وقت قصير من بث كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تسجيلا يظهر أسيرا إسرائيليا يتجول داخل سيارة بين ركام المنازل المدمرة في مدينة غزة التي تهدد إسرائيل باحتلالها بالكامل، قبل أن يلتقي بأسير إسرائيلي آخر.