
تسعى جمعيات موريتانية، بتنسيق مع منظمات مسيحية بفرنسا للحصول على "الحماية" لخمسيني من السوننكي لم تتأكد أصوله الموريتانية، تقدمه كضحية للاسترقاق في موريتانيا، حيث يزعم " داوودا جاكتي " أنه عمل كعبد مملوك في موريتانيا والصحراء الغربية، في زراعة الحقول ورعي الإبل، وأنه رغم حصوله على شهادة في الميكانيكا لم يجد عملا في نواكشوط، التي قال إن القانون يحرم على أحفاد العبيد العمل فيها كأجراء. وفي سرديته الطويلة، التي قدمتها منظمة " الإنقاذ المسيحي "، للنشر في الصحافة الفرنسية قال إن أسلافه تعرضو للخطف والاغتصاب والاسترقاق في أبشع صوره.
وتواجه موريتانيا منذ فترة حملات تضليل موسمية تقف وراءها جهات غربية بالتنسيق مع نظيرتها الموريتانية لتشويه صورة البلد وتقديم سرديات وقصص من الخيال..